لا يجادل كون رياضة كرة اليد بالاقاليم الصحراوية للممكة أصبحت تعاني الشطط في التسير إذ أن عصبة الصحراء لم تعقد الى حدود كتابة هذه السطور جمعها العام العادي كما أن رئيس المسر للعصبة فاقد للأهلية لتسيير شؤون كرة اليد بالمنطقة طبقا للقانون وحسب مصادرنا فإن فريق الذي هو ضمن مكتبه المسير لم يجري أي مبارة وبالتالي فقد قام بإعتذار. بالإضافة الى هذا هناك فرق لم تلعب مبارياتها رغم صدور البرنامج المسابقة وهي التعليم /أشبال العيون / مولودية العيون رغم إستفادتها من المنحة السنوية في حين فرق أجرت مباريتها كنادي شباب الساقية الحمراء / وداد العيون /أسود العيون حيث لم تتخذ العصبة الإجرءات اللازمة في حق هذه الفرق لحد الآن ،وحسب نفس المصدر فإن هناك فريق صعد للقسم الوطني الإول بصفر نقطة وهذه تعتبر فضيحة تسيرية لم تشهدها الرياضة قط بالإضافة الى مقر العصبة الذي يظل مغلقا طيلة الأسبوع مما يضيع على العصبة طاقات خام بشرية لتعويض الجيل الحالي ، وهذا كله منفي لمبادئ الرياضة وكذا مضمون الرسالةالمولوية في مناظرة الصخيرات. كما أكد مصدرنا على أنه حان الوقت من أجل إفاد لجنة لتقصي الحقائق من الجامعة الوصية ووزارة الشباب والرياضة من أجل البث في هذا الملف الذي أصبحت رائحته تزكم أنوف الرياضيين بالأقاليم الصحراوية وخاصة ممارسي كرة اليد.ويبقى السؤال المعلق متى سيضع رئيس الجامعة يده على هذا الملف علما أن السيد العمراني له أهداف كبرى للسير قدما بهذه الرياضة. وفي لقاء مع مولاي الحسن الدي رئيس عصبة الصحراء أكد علىأنه في قريب العاجل ستقوم العصبة بجمعها العام السنوي وفيما يتعلق بأهليته في تسيير المكتب المسير للعصبة رغم إعتذار الفريق المنتمي إليه أكد على أن فريقه لم يقدم إعتدار وبالتالي فالجمع العام المقبل سيأكد صلاحيته للمنصب لم لا،وبخصوص صعود نادي كوكب العيون للقسم الوطني الأول بصفر نقطة أوضح "الدي"على أن الفريق لعب مبارته ضد فريق منار بوجدور ذهابا وإيابا وبفارق الأهداف صعد للقسم الوطني الأول وعن إفاد لجنة مشتركة للبث في هذه القضية قال أن المكتب المسير للعصبة مستعد لكل شيء.