رغم إلقاء القبض خلال الشهر الماضي على العصابة التي وصفت بأنها متخصصة في سرقة السيارات بالعيون، وفي الوقت الذي تنفس فيه سكان المدينة الصعداء، سرعان ما عاد هذا الكابوس من جديد يخيم على المدينة، ويثير القلق وسط مالكي السيارات، حيث عادت ظاهرة سرقة السيارات بالعيون الى الواجهة، فخلال صبيحة يوم الجمعة 16 نوفمبر الحالي، ما بين الساعة الرابعة والخامسة صباحا، سرقت سيارة رئيس دائرة بالعيون، من أمام منزله بحي الوفاق، من نوع مرسيديس من طرف لصوص مجهولي الهوية، حيث لا زال البحث عنهم جاريا من طرف رئيس الشرطة القضائية بالعيون. هذا وقد خلف هذا الحادث استياءا عميقا في صفوف ساكنة العيون، الذين يطالبون بتكثيف دوريات الأمن في مختلف أحياء المدينة،. لهذا فالأمر بات يتطلب من الجهات المركزية، توفير الإمكانيات البشرية واللوجستيكية الكافية لتحصين المدينة من كل العصابات المتخصصة في سرقة السيارت وأنواعها.