عقد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الجماعات المحلية فرع العيون، المنضوي تحت لواء الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، اجتماعه الأسبوعي يوم الجمعة 09/11/2012، بمقر المنظمة، لتدارس مستجدات القطاع والقضايا المطلبية للشغيلة الجماعية بالعيون، والوقوف على مختلف المسائل التنظيمية، وذلك على ضوء التقرير الذي تقدم به "محمد بارة" حول خلاصة اجتماع اللجنة الإدارية للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الجماعات المحلية المنعقد بتاريخ 5-6/11/2012 بالرباط، وبعد مناقشته لمختلف النقاط المطروحة للنقاش، فإنه يدين وبشدة عبر بيان توصلت"صحراء بريس" بنسخة منه، التصرفات اللامسؤولة لبعض رؤساء الجماعات الهادفة إلى التضييق على العمل النقابي، ويعتبر ذلك خطا أحمر لا يمكن السكوت عنه، وأيضا استنكاره لتصريح رئيس الجماعة الحضرية للعيون، الذي تناقلته الصحافة الإلكترونية بوصفه موظفي بلدية العيون أبناء المنطقة، بضعف المردودية وغياب الكفاءة في العمل ومطالبته بتقديم اعتذار للموظفين أو تفنيد ما كتب بالمنابر الصحفية. بالإضافة إلى شجبه لسياسة تعاطي رؤساء الجماعات مع مصالح الموظفين بمنطق المحسوبية والتبعية والانتماء الحزبي، ومطالبته أيضا رئيس الجماعة الحضرية للعيون، بتمكين الموظفين على حد سواء من الاستفادة من العطلة السنوية، والمتمثلة في 54 يوما بدون قيد أو شرط ووفق رغبة الموظفين، ومطالبته بتوفير النقل للموظفين والرقي بمستوى الشؤون الاجتماعية. ومن جهته أدان أيضا رؤساء الجماعات المحلية في استغلال المسؤوليات، من أجل تمرير الصفقات المشبوهة والتوظيفات المباشرة لأقاربهم وتفشي ظاهرة الموظفين الأشباح، بالإضافة إلى شجبه لمنطق اللامسؤولية الذي ينهجه رئيس الجماعة القروية الدشيرة في تسوية الوضعية الإدارية والمالية لأصحاب الكفاءة المهنية برسم سنة 2012 الذي تربطهم به علاقة التبعية، في الوقت الذي تم إقصاء المستفيدين من عملية الترقية برسم سنة 2009. كما أعلن عن نهجه لسياسة القرب من خلال تأسيس مكاتب محلية بالجماعات الحضرية والقروية، بالإضافة إلى نهجه لمساره النقابي المبني على التكوين والتأطير لمناضليه كأساس للممارسة النقابية، وتفعيل مفهوم التواصل النقابي مع الشغيلة من خلال جموع عامة ولقاءات تواصلية، وأيضا دعوته للشغيلة الجماعية بالانخراط في نقابتهم الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الجماعات المحلية فرع العيون، من أجل الدفاع عن مطالبهم وصون كرامتهم.