أجرت تنسيقية اكديم ايزيك ممثلة في رئيسها النقابي الصحراوي" الدية سيدي احمد" وبعض من أعضائها حوارا مباشرا مع وزير الدولة في الحكومة المغربية السيد "عبدالله باها " لتدارس جملة القضايا العالقة ذات الأبعاد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والإنسانية المنضوية تحت لواء تنسيقية اكديم ايزيك، وقد حضر هذا اللقاء إلى جانب وفد التنسيقية بعض من أعضاء المكتب المحلي لحزب العدالة والتنمية وبعض من برلمانييه. وقد تم التركيز في هذا اللقاء على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة ضد المواطنين الصحراويين و الوقفات السلمية الحضارية للتنسيقية ، فيما تم تسليط الضوء كذلك على الواقع الاقتصادي والاجتماعي المزري الذي يعيشه الصحراويين منذ سنة 1975 في ظل توافر كم هائل من الثروات الطبيعية والمعدنية بالمنطقة من فوسفاط وصيد بحري ومعادن نفيسة... وقد شهد هذا اللقاء مشادات كلامية بين وفد التنسيقية والوزير عبدالله باها بخصوص الحصارات والمضايقات المتكررة التي تتعرض لها الصحراويين من طرف القوات المغربية و كذا التملص الغير مبرر للحكومة المغربية بشان التزاماتها السابقة بحل ملفات معتقلي اكديم ايزيك وملف عمال فوسبوكراع و مسالة جبر الضرر والتعويض عن الخسائر المادية والمعنوية الناتجة عن تفكيك مخيم اكديم ايزيك وملف خريجي التكوين المهني وملف المعطلين ملف الصيد البحري وفئة المطلقات والأرامل وملف المعوقين وباقي الملفات العالقة... كما أكدت التنسيقية للسيد الوزير عزمها على خوض العديد من الأشكال النضالية المتعدد الأنواع و الأبعاد والتي تكفلها لهم القوانين المحلية والمواثيق والمعاهدات الدولية في حال عدم استجابة الإدارة المغربية لمطالب الصحراويين العادلة في العيش الكريم وفي التوظيف المباشر وفي الاستفادة الحقيقية من ثروات أرضهم الطبيعية.