على إثر الاعتداء الجسدي الذي تعرضت له الناشطة الحقوقية "مينتو حيدار" على خلفية الزيارة الأخيرة للبعوث الأممي "كريستوفر روس" وكذا التصريحات التي أدلى بها كل من "حمدي ولد الرشيد" و"عمر الحضرامي" أحد المؤسسين السابقين لجبهة البوليساريو ووالي الجهة، ، تمس و تشكك في أصول ونسب وهوية مينتو منت حيدار وعائلتها و انتمائهم لأرض الصحراء الغربية، أصدرت عائلة أهل حيدار بيانا تدين من خلاله كل ماسبق ذكره، ننشره كما توصلنا به: بيان صدرت مؤخرا تصريحات خطيرة وغيرمسؤولة لكل من السادة: الخليل الدخيل، عمر الحضرمي، حمدي ولد الرشيد، تمس و تشكك في أصول ونسب وهوية مينتو منت حيدار وعائلتها و انتمائهم لأرض الصحراء الغربية، وهذه التصريحات نشرت في العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية الدولية المغربية و الصحراوية. أولا: تعلن عائلة ''أهل حيدار'' عن إدانتها الشديدة ، لما تعرضت له إبنتنا من إعتداء أمني غير مبرر، بعد خروجها من لقاء مع المبعوث الأممي كريستوفر روس يوم الخميس 01 نونبر الجاري، كما ندين و بنفس الشدة التصريحات الخطيرة و غير المسؤولة الصادرة في حق عائلتنا وفي حق إبنتنا الفاضلة مينتو منت حيدار. ثانيا: إن عائلة ''أهل حيدار'' لاتحتاج من أي كان أن يحدد لها هويتها وانتمائها لأرض الصحراءالغربية. ثالثا: إلى السادة المذكورة أسماؤهم أعلاه أنتم مطالبون بإصدار تكذيب لهذه التصريحات المنسوبة لكم. رابعا: نبلغكم أنه إن لم تبادروا بتكذيب هذه التصريحات الخطيرة و غير المسؤولة ، ستجدون ردا منا في بيان ثاني موجه للرأي العام، نبين فيه نسب وأصول وهوية من تطاول على عائلتنا وعلى إبنتنا، نسلط فيه الضوء على حقائق تاريخية مغيبة منها ادعاء البعض منكم الانتساب لبعض قبائل الصحراء ومسقط رأس كل واحد منكم الحقيقي وتاريخ قدومه، و الإنتماء الذي يربطه بأرض النزاع. وختاما نطلب من الله عز و جل أن يحفظ أهل الصحراء من مثيري النعرات القبلية و الفتن، وأن يديم المحبة و المودة والسلام بينهم.