كما كان متوقعا،استجاب قطاع عريض من شغيلة التعليم بكلميم و بويزكارن لدعوة التنسيقية المكلفة بالدفاع عن ادراج كلميم و بويزكارن ضمن المناطق المخولة للاستفادة من التعويض عن المناطق النائية و الصعبة. فقد احتشد عدد كبير من رجال ونساء التعليم امام مقر ولاية كلميمالسمارة رافعين لافتات تدين اقصاء بلديتي كلميم و بويزكارن من الاستفادة عن التعويض المذكور و لوحظ استنفار أمني بالقرب من مكان تنظيم الوقفة التي دعمتها أربعة نقابات تعليمية،كما لوحظ حضور مناضلين من جل النقابات فضلا عن وسائل اعلام متنوعة غطت مجريات الوقفة. وفي اتصال ببعض اعضاء التنسيقية،أشار عدد منهم الى نجاح الوقفة و الاضراب الذي شل جل المؤسسات التعليمية و التي سجلت أرقاما قياسية وصلت حدود المائة في المائة كما هو الحال في اعداديات واد نون و الفلاحة و عمر بن الخطاب و ثانويات محمد الخامس و محمد السادس و التعليم الاصيل و الصداقة و مدرسة الداخلة و الحنصالي و غيرهما،كما توعد كثير من اعضاء التنسيقية بالتصعيد في حال التمادي في نهج سياسة اللامبالاة تجاه مطالب نساء و رجال التعليم الذين احسوا بنوع من الحيف حين وقفوا على مضامين محضر سابق أدرج استفادة قطاع الصحة بالمدينة بينما استثنى شغيلة التعليم. الى ذلك نظم منخرطو نقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم وقفة أخرى امام مقر النيابة تضامنا مع بعض الاستاذات اللواتي انتقلن من اقليمسيدي افني نحو كلميم قبل ان يتم تعيينهن خارج بلدية كلميم ليدخلن في اعتصام لحدود اليوم و الدخول في اضراب عن الطعام ابتداء من اليوم.