حرمت إدارة ثانوية الشيخ محمد الأغظف التأهيلية بالطانطان التلميذ عبد الواحد أكراف من حقه في استئناف دراسته بالثانية بكالوريا شعبة العلوم الإنسانية، على خلفية انقطاعه عن الدراسة لأسباب قاهرة – إدارة المؤسسة كانت على علم بها – و تعود تفاصيلها إلى العام المنصرم؛ حيث إن والد التلميذ المذكور ألم به مرض جعله طريح الفراش في شهر شتنبر، و هو ما استلزم انقطاع التلميذ عن الدراسة بعد توقيعه التزاما تضمن حيثيات انقطاعه مشفعا بشهادات طبية تثبت تكفله بالوالد الذي استلزمت حالته تنقله بين مدن كلميم و الطانطان وأكادير، و كذا بإخوته الأربعة الذين يواصلون دراستهم و أمه التي تعمل ربة بيت، في غياب دخل قار للوالد. وقد رفضت إدارة المؤسسة المبرر المذكور – التكفل بالأسرة – مع وجود الإثباتات، مطالبة التلميذ المذكور آنفا بشهادة طبية للموسم الدراسي الفارط و هو ما اعتبره الأطباء المتقدم إليهم – والتلميذ نفسه – خرقا للقانون، بل ومتصادما مع خطاب المؤسسة التربوي الحاث في مقرراته على محاربة الرِّشوة و تكريس قيم الصدق و الأمانة... وقد تشبث مدير المؤسسة المذكورة بخرق القانون حلا لعودة التلميذ لاستئناف دراسته، رغم إعلامه من قبل أسرته أن كل الأطباء بالإقليم وخارجه رفضوا توقيع الشهادة الطبية المطالب بها. و قد تم نقل الأمر إلى السيدة النائبة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالطانطان التي زكت قرار المدير محتجة بكون الشهادة الطبية ضرورة يفرضها قانون الأكاديمية. و عليه، فإن أسرة المتضرر تدعو السلطات المعنية إلى إنصاف ابنها في حقه الذي يكفله الدستور وكافة المواثيق الدولية ويتساوق مع شعار " جميعا من أجل مدرسة النجاح " المحارب للانقطاع و الهدر المدرسيين والمشجع للتمدرس، و على رأسها السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة كلميم- السمارة. كما تنكر غياب جمعية الآباء بالمؤسسة عن مساندة ابنها في انتزاع حقه. حرمت إدارة ثانوية الشيخ محمد الأغظف التأهيلية بالطانطان التلميذ عبد الواحد أكراف من حقه في استئناف دراسته بالثانية بكالوريا شعبة العلوم الإنسانية، على خلفية انقطاعه عن الدراسة لأسباب قاهرة – إدارة المؤسسة كانت على علم بها – و تعود تفاصيلها إلى العام المنصرم؛ حيث إن والد التلميذ المذكور ألم به مرض جعله طريح الفراش في شهر شتنبر، و هو ما استلزم انقطاع التلميذ عن الدراسة بعد توقيعه التزاما تضمن حيثيات انقطاعه مشفعا بشهادات طبية تثبت تكفله بالوالد الذي استلزمت حالته تنقله بين مدن كلميم و الطانطان وأكادير، و كذا بإخوته الأربعة الذين يواصلون دراستهم و أمه التي تعمل ربة بيت، في غياب دخل قار للوالد. وقد رفضت إدارة المؤسسة المبرر المذكور – التكفل بالأسرة – مع وجود الإثباتات، مطالبة التلميذ المذكور آنفا بشهادة طبية للموسم الدراسي الفارط و هو ما اعتبره الأطباء المتقدم إليهم – والتلميذ نفسه – خرقا للقانون، بل ومتصادما مع خطاب المؤسسة التربوي الحاث في مقرراته على محاربة الرِّشوة و تكريس قيم الصدق و الأمانة... وقد تشبث مدير المؤسسة المذكورة بخرق القانون حلا لعودة التلميذ لاستئناف دراسته، رغم إعلامه من قبل أسرته أن كل الأطباء بالإقليم وخارجه رفضوا توقيع الشهادة الطبية المطالب بها. و قد تم نقل الأمر إلى السيدة النائبة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالطانطان التي زكت قرار المدير محتجة بكون الشهادة الطبية ضرورة يفرضها قانون الأكاديمية. و عليه، فإن أسرة المتضرر تدعو السلطات المعنية إلى إنصاف ابنها في حقه الذي يكفله الدستور وكافة المواثيق الدولية ويتساوق مع شعار " جميعا من أجل مدرسة النجاح " المحارب للانقطاع و الهدر المدرسيين والمشجع للتمدرس، و على رأسها السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة كلميم- السمارة. كما تنكر غياب جمعية الآباء بالمؤسسة عن مساندة ابنها في انتزاع حقه.