/ عن لجنة عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة أكديم إزيك قامت يوم أمس الثلاثاء 31 يوليوز2012 فرقة من الشرطة التابعة للنيابة العامة بأمر من السيد وزير العدل والحريات المغربي مصطفى الرميد بلقاء المعتقلين السياسيين (أعضاء مجموعة أكديم إزيك) الديش الضافي ومحمد باني بمكتب مدير السجن المحلي سلا2 لأخذ أقوالهم في ما يتعلق بالتعذيب وسوء المعاملة اللذان تعرضا لها من طرف كل من المدعو يونس البوعزيزي رئيس المعقل ومجموعة من الموظفين التابعين له (سيف الدين و يوسف وفؤاد و يوسف بوحداو) حسب الشكايات التي قامت بها عائلات المعتقلين السياسيين شهر أكتوبر الماضي إلى العديد من المسؤولين المغاربة ومن بينهم وزير العدل واللذان أكدا تعرضهم للتعذيب الجسدي والنفسي وسوء المعاملة بمشاركة مدير السجن مصطفى حجلي, وهذا ما سبق أن نفاه وزير العدل نفسه في عديد المناسبات حيث لاطال ما أكده في تصريحاته أن المؤسسات السجنية خالية تماما من أشكال التعذيب وسوء المعاملة. وخلال هذا اللقاء أكد المعتقلين السياسيين الديش الضافي ومحمد باني بمتابعة من أشرف على تعذيبهم ومن عذبهم قضائيا. وفي سياق أخر ضمن سلسلة المعاناة التي يعيشها معتقلي مجموعة أكديم إزيك سقط يوم أمس الثلاثاء 31 يوليوز2012 المعتقل السياسي الصحراوي محمد البشير بوتنكيزة من شدة الام جراء مرض الروماتيزم دون القدرة على الحركة ما دفع بالمعتقلين السياسيين بإخبار مدير السجن والموظفين التابعين له بإجراء فحوصات طبية عاجلة لكن وكما عهدنا من إدارة السجن لم تقم بالإستجابة له ولا تمكينه من العلاج حتى كتابة هاته الأسطر. وعلى إثر ما سبق ذكره فإن لجنة العائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة أكديم إزيك تندد بهذه المعاملة السيئة والغير إنسانية والعنصرية إتجاه أبنائها كما تحمل المسؤولية الكاملة لما يقع لهم لمدير السجن المدعو مصطفى حجلي وتطالب من كل المنظمات والهيئات الحقوقية الوطنية والمغربية والدولية التدخل العاجل لحماية المعتقلين وإنقاذ حياتهم..