في الوقت الذي كان يعتزم النقابي الصحراوي "سيدي احمد الدية" رفقة العديد من الفئات الصحراوية المنضوية تحت لواء تنسيقية اكديم ازيك، تنظيم لقاءا تواصليا بمنزله ليلة الاثنين 23 يوليوز 2012 عقب صلاة التراويح، بادرت السلطات المغربية إلى تطويق مكان الاجتماع بحزام امني مكون من عناصر الشرطة والقوات المساعدة وباستنفار امني غير مسبوق، مانعة بذلك ولوج أي احد لمكان الاجتماع، وما إن وصل المحتجون إلى عين المكان حتى تم إعطاء الأوامر دون سابق إنذار بالتدخل العنيف في حق المدنيين العزل، والذي لم يفرق بين الشيوخ والكهلة والأطفال والنساء وحتى الحوامل، مما خلف العديد من الضحايا والإصابات الخطيرة نذكر منهم كحصيلة اولية: - لمام السعيدي - مفتاح الدين الدية - لعوصي السعيدي وهو مكفوف - ابراهيم احريم - محمد فاضل السباعي - بلاو الدية - احمد بابا الموساوي
يشار انه مباشرة بعد هذا التدخل ، عرفت مدينة العيون مواجهات دامت زهاء 3 ساعات في أطراف المدينة خصوصا في شارع وشارع السكيكيمة ورأس الخيمة والبئر الجديد، كما ان منزل الدية سيدي أحمد لا يزال محاصرا إلى حدود الساعة.