صحراء بريس/السالك ولد الناجم -العيون مع اقتراب شهر رمضان ،عرفت مدينة العيون وضعا غير مألوفا تميز بالعطش الحاد جراء النقص في الماء،وتعنت مديرية المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، في تزويد الساكنة بماء البحر المحلى رغم تاديتها لفواتير مشبوهة ،لارتفاعها مقارنة مع فواتير مدن اخرى بالصحراء،ومما زاد الطين بلة هو موزاة ازمة الماء مع غلاء –المعيشة- وبالضبط المواد الاساسية المستعملة في شهر رمضان، والتي تعرف اقبالا من طرف الساكنة،والتي يفتقد بعضها للشروط الدنيا للاستعمال نتيجة غياب اية مراقبة من طرف المصالح المختصة ،كما ان مصلحة الحسبة هي الاخرى غائبة تماما عن الاسواق التي تحولت الى ميادين للشجارونشر السلع بدون اشهار للوائح الاسعار،وفي ظروف غير صحية فالذباب يظل يتجول فوق اللحوم، والفواكة معروضة تحت اشعة الشمس، ما يتنافى ونصائح الاطباء،كما ان الاسماك تعرض بالشوارع في ظروف هي الاخرى غير صحية، ولااحد تهمه صحة المواطنين ،فشارع طنطان ورحيبة بوكراع تعرف عرض هذه اللحوم ،وغيرها من البضائع والماكولات ،في غياب دائم لمراقبي السلامة الصحية والجودة والامن لتفادي ما تعرفه هذه الاسواق ،من مشاحنات بين الباعة انفسهم وتتولد عنه عدة مشاجرات قد تحول الاسواق احيانا الى ميادين للمصارعة،اما الاثمان فقد ارتفعت في مختلف الفواكه والخضر وكل احتياجات الشهر العظيم الذي يستغله الفضلاء من الناس للعبادة وفعل الخير، والاشرار منهم لاغتنام فرصة الربح الغير مشروع، على حساب معاناة الكادحين من هذا الشعب المضيوم،ولعل غياب من يعنيهم الامر في مثل هذه المناسبات ،يؤكد بالملموس ان دار لقمان ما لازالت على حالها، ولم يتغير اي شيء بالرغم من الشعارات، التي رفعت مند التصويت على الدستور الجديد.