صحراء بريس / مراسلة من كليميم لطالما شكلت المأكولات الخفيفة بشتى انواعها "سوسيط.." جذبا لكل العشاق من شتى الاصناف ، واصبحت مع تزايد المتعاطين لهده المهنة خطرا يهدد كل مستهلك في كل لحظة ، فالمار على ارصفة وجنبات شوارع مدينة كليميم سيلاحظ بدون خفاء اصطفاف العربات بشتى الوانها وتصاعد الادخنة نتيجة شواء لحوم يجهل مصدرها وغير خاضعة لرقابة الجهات المسؤولة .. و احتل ممتهني هده النوع من المهن وسط المدينة واهم شوارعها وامام المقاهي في كل من شارع الجيش وشارع محمد الخامس وشارع اغادير وامام وكالة بريد المغرب والمساجد..في غياب لجان المتابعة ومراقبة سلامة واسعار هذه المأكولات ، فهل ستقف وزارة الصحة والسلطات البلدية مكتوفة الايدي ازاء الخطر الكبير الذي يهدد المستهلكين ؟