اصبح بيع الوجبات الخفيفة (السوسيط , ......) بشوارع مدينة كليميم مصدر عيش العديد من ممتهني هذه الحرفة ، حيت ترابط مساء كل يوم عربات متحركة لبيع انواع مختلفة من الوجبات الخفيفة في اهم الشوارع الحيوية بالمدينة , ورغم اقبال العديد من الفئات العمرية والإجتماعية على هدا النوع من الاكلات ..الا ان الخطير في الامر هو ان السلطات المعنية لا تبذل اي جهد من اجل حماية المستهلك ودالك بمراقبة هذا النشاط المهدد للصحة الزبائن كمراقبة نوعية اللحوم المستعملة والتي قد تكون محرمة كلحوم (القطط والخنازير والحمير..) والتي يصعب على المرء التمييز بينها وبين اللحوم الاخرى , ويبقى الخطير في الامر إمكانية احتواء هذه الاغدية على سموم ناتجة عن الثلوت و انعدام شروط النظافة ، فكم من حالة سمعنا عنها في التلفاز والجرائد عن اصابات تسمم جراء هذه الوجبات العشوائية كان اخرها بالعاصمة الاقتصادية للمغرب..مما يفرض على السلطات المعنية من مصالح وزارة الصحة والبلدية العمل على تقنين هدا النشاط التجاري وفرض شروط السلامة على ممتهني هده الحرفة ومراقبة المواد المستعملة في هده الوجبات..