صحراء بريس / عن الأستاذ مراد الصغراوي - كليميم أثار القرار الذي خلص له المجلس التربوي لثانوية عمر بن الخطاب الإعدادية بكلميم يومه الأربعاء 27يونيو2012 غضبا عارما عند الآباء وعند جمعية أباء وأمهات وأولياء التلاميذ، وكذلك في صفوف مجموعة من الأساتذة والإداريين ويتعلق هذا القرار بعتبة النجاح بالنسبة للمستويين الأولى ثانوي إعدادي والثانية ثانوي إعدادي . حيت تم رفع العتبة إلى سبعة على عشرين كمعدل للنجاح، بعدما كانت في الموسم الدراسي 2010/2011 محددة في ستة ونصف . بعد دراسة النتائج، لوحض أن هذه العتبة (20/7) قد أثرة على نسبة النجاح بشكل كبير، إذ لوحض أن نسبة المكررين والمفصولين قد ارتفعت وتضاعفت، وإدا ما عدنا إلى مستوى المتعلمين المعرفي فأننا نجد أن هذه العتبة فعلا مجحفة في حقهم سيما وان المجلس لم يأخذ مسألة مستوى المتعلمين الهزيل بعين الاعتبار، وأمام هذا الوضع الذي تعتبره جمعية الآباء مجحف وظالم، قامت في شخص رئيسها سالم أخساي بتوجيه ملتمس الى المجلس التربوي مصحوب بالرجاء والاستعطاف لأجل تخفيض العتبة إلى ستة ونصف، غير أن المجلس التربوي رفض الملتمس وهدد برفعه إلى ثمانية إن شاء . وفي حوار أجريناه مع رئيس الجمعية، أكد بأن هذا القرار ورائه نوايا انتقامية من المتعلمين، مؤكدا بأن هناك بعض الأساتذة السلطويون هم من عملوا على التعبئة والتحريض ضد المتعلمين لأجل رفع العتبة. كما أكد السيد رئيس الجمعية في معرض حديثه أن رفض الملتمس الذي تقدمت به الجمعية هو ضرب في الصميم للشراكة التي تقيمها الجمعية مع الطاقم التربوي. وجدير بالذكر لفت الانتباه إلى أن هذه العتبة تعتبر نشازا بالمقارنة مع عتبة النجاح التي سطرتها إعداديات المدينة، والتي تراوحت بين كحد أدنى أربعة ونصف على عشرين وكحد أقصى ستة على عشرين. ومن وجهة نظري كأستاذ عامل، بالمؤسسة فالأمر لا يعدو أن يكون تصفية حسابات فردانية بين الأساتذة والمدير، هذه الحسابات الضيقة دفع تمنها المتعلم التيرتي الفقير ويبقى الباب مفتوحا على أمور قد يلوح بها قادم الأيام، هذا إذا علمنا أن الجمعية تنوي الطعن في قرار المجلس معتمدة في ذلك على كونه غير شرعي لسبب غياب النصاب القانوني لانعقاده.