تعرف مدينة سيدي افني توثرا متزايدا و تنامي مشاعر الغضب و السخط في صفوف الاهالي عقب الاحكام القاسية التي صدرت الاسبوع الماضي في حق سبعة من مناضلي الحركة الاحتجاجية الافناوية. و شهدت المدينة بدايةة الاسبوع احتقانا اجتماعيا خطيرا بعد اقدام السلطات المحلية على محاولة نصب منصة لتنظيم مختلف السهرات الفنية طوال ايام المهرجان او الموكار المقرر انطلافته بعد بضعة ايام لكن مباشرة بعد علم مجموعة من المناضلين والناشطين والمتعاطفين مع المعتقلين الدين صدر في حقهم الحكم بسنة سجنا نافدا وغرامة مالية قدرها5000 درهم سارعوا الى ايقاف بناء المنصة ودخلو في مناوشات خادة مع السلطات التي حضرت الى عين المكان باكثر من 5سيارات الامن ومختلف الاجهزة الامنية الا ان اصرار النشطاء على ايقاف بناء المنصة برفع شعارات تصب في مجملها على رفض أي شكل من اشكال الاحتفال ختى تبرئة كافة المعتقلين . وتوج هدا الاحتجاج بالتراجع المؤقت للسلطات واجهزتها و المجلس البلدي والجمعية المشرفة على المهرجان .. الاوضاع بحاضرة ايت بعمران متوثرة و قد تنفجر في اي لحظة خصوصا مع تصاعد الدعوات بين صفوف الشباب الثائر من اجل الانتقام للضحايا و المعتقلين.. و الايام القادمة حبلى بالمفاجئات ..