شهد شارع 50 بالعيون، يوم الاثنين 2012/06/04، تجمهرا كبيرا من المواطنين، لمعاينة فضيحة سقوط غطاء أحد الأبنية التي ينوي صاحبها بناء عمارة عليها(الصورة)، مع العلم أن هذا البناء أثار الكثير من القلاقل و المواجهات مع السكان المجاورين في تواطؤ مكشوف من طرف السلطات المحلية و البلدية و مؤسسات الوكالة الحضرية و القسم التقني بالعمالة، الذين رخصوا له للبناء فوق بالوعة الصرف الصحي و فوق ممر سبق أن أعدته مصالح البلدية لتبليطه قبل أن تتراجع و تعمل منه بناءا يسد الزقاق. و يعد هذا استهتارا من طرف هاته المصالح بالصالح العام و بالمال العام.. و تبين عند سقوط سقف البناء، انعدام المراقبة و العشوائية خاصة انه في شارع كبير و معد لبناء عمارة. و قد حضر إلى عين المكان، يوم الثلاثاء2012 /06/ 05 صباحا، كل من قائد المقاطعة 17 ورجال الأمن و مصالح البلدية و الوكالة المكلفين بالمراقبة، و أخذوا في التقاط الصور التي تبين تقاعسهم ولامبالاتهم و تفشي الزبونية و المحسوبية في أوساطهم. كما لوحظ اختفاء المقاول و صاحب الورش، و قد أتى هذا الحادث، ليطرح أكثر من علامة استفهام، حول فضائح العقار والخروقات التي يعرفها، و كذلك انتشار البناء العشوائي إلى جانب الرخص العشوائية التي يستفيد منها النافذون و شناقة الانتخابات..