علمت "صحراء بريس" بعد الكشف عن أسماء مافيا مشكلة من سماسرة ووسطاء ومضاربين ولوبي عقاري، اغتنوا على حساب ظرفية السنة الماضية، في إشارة إلى ما يعرف ب"الربيع العربي" وذلك باحتلالهم غير المشروع للأملاك العمومية بأكدير، أن أحد الإعلاميين المميزين في العيون، والذي كان يعول عليه في مساندة ومؤازرة كل من أغلقت الأبواب في وجهه، تورطه في عملية البناء العشوائي بأكدير، وذلك بامتلاكه للعديد من المنازل بكل من جماعات الدراركة وأورير وتغازوت وتامري دون وجه حق. من جهته، كشف وكيل الملك بابتدائية أكادير توصله بأزيد من 3050 ملفا للبناء العشوائي بدائرة محكمته خلال السنة الماضية، وأزيد من 160 شكاية حول بناء عمارات بتجزئات سكنية غير قانونية، وفي الوقت الذي اعترف ّاضريسّ بتقاسم مسؤولية انتشار ظاهرة البناء العشوائي بين جميع المتدخلين، من جماعات محلية وإدارة عمومية ومصالح أمنية، توعد بمحاسبة كل من ثبت تورطه في هذه الظاهرة المشينة.