دخل ورثة العسكري " لحبيب بن احمد" الذي قضى بمعتقل قلعة مكونة التي كان معتقلا به رفقة ابنه الآخر الناجم ,في اعتصام مفتوح بالنصف المتبقي لهم من ارض بطانطان ورثوها عن والدهم , للمطالبة بتعويضهم عن ارضهم التي ضمتها الدولة تحت مبرر المصلحة العامة وشيدت عليها مستوصفا ( الزنقة14 بحي عين الرحمة ) قبل ان يتحول المستوصف الي مسكن مواطن ادعى انه اشترى مفاتيحه..وكانت الدولة قد عوضت الاسرة في وقت سابق ببقعة رفضتها العائلة "لانها توجد فوق تل جبلي غير صالحة للبناء ومن الصعب تشييد بناية عليها" يقول احد الورثة.. ودخل الاعتصام يومه الثالث عشر دون ان تلتفت اليهم الجهات المعنية بإستثناء قائد تسلم شكايات وتصميم بناء ورخصة الارض المعنية (تسلمنا نسخا منها) . امام هذا الوضع يتوجه الورثة من خلال معتصمهم للجهات المعنية لايجاد حل لاسترداد حقهم،ويستنجدون بالملك القائد الاعلى للقوات الملكية للتدخل لانصاف عائلة احد افراد جيشه من اجل استرجاع حقها. للاشارة فلازالت ذات العائلة واسر معتقلون اخرون على خلفية احداث طانطان بداية السبعينيات تنتظر ان تسوى اوضاعهم تطبيقا لتوصيات هيئة الانصاف والمصالحة...
استدراك وإضافة ورثة الفقيد الشيخ لحبيب بن احمد يطالبون بإنصافهم
للاستدراك والإضافة أن الذي استشهد بإحدى المعارك ضد قوات البوليساريو هو ابن الشيخ لحبيب بن احمد بينما قضى الفقيد لحبيب بن احمد بمعتقل قلعة مكونة التي كان معتقلا به رفقة ابنه الآخر الناجم ،وهو من تسلم القطعة الأرضية موضوع المقال من السلطات المحلية بالإقليم بصفته شيخا وسجلت تحت رقم253 بتاريخ ثامن فبراير1974 وشرعت العائلة المتكونة من ديدي (ابنه مخزني في دائرة تيزنيت)وابنه العسكري الذي توفي ببوجدور في تشييد منزل،والراحل لحبيب شيخ معترف به من السلطات الاسبانية واحد أعيان قبيلة يكوت،كما أن أبنائه شرعوا في بناء منزل يأوي العائلة وتتولى ديدي الإنفاق على الأسرة الكثيرة العدد وراسل الجهات المعنية لاسترجاع القطعة الأرضية دون جدوى والخطير كيف حصل ساكن "المستوصف"الذي لم يعد يؤدي الخدمة التي انتزعت البقعة من العائلة لتشييده؟ لذلك وجب التصحيح والاعتذار وشكرا موصولا للجميع.