لازال مدير السجن المحلي سلا2 ماضي في سياسته العنصرية والمبنية أساس على إبتكار كل أشكال وأصناف الإهانة والإستفزاز ضدنا كمعتقلين سياسيين صحراويين وضد عائلاتنا أثناء زيارتهم لنا. لقد أراد لنا أن نتحول في هذا السجن الرهيب إلى حطام كائنات لا تمت للبشرية بأي بصلة, كائنات مفرغة من كل محتوى إنساني. إن هذا المصير البشع هو ما رمى إليه مصطفى حجلي مدير السجن إزائنا وبالتالي فإن إختياره كوسلية لمعاقبتنا كبديل لحبل المشنقة لم يكن إذا بدافع إنساني أو حضاري بقدر ما هو بدافع لئيم مفرط في بشاعته لا إنسانيته. وفي هذا الإطار أقدم يوم الخميس 10/5/2012 على حرمان الزهرة الزاوي أبنت عم المعتقل السياسي الحسين الزاوي والطموشي فاطمة إبنت خاله كما منع ديديه عائشة والدة المعتقل السياسي محمد خونا بايبت وأختهغنيجيلهم بابيت من الزيارة, فيما تعرضت باقي العائلات لتصرفات مشينة. وفي سياق التفتيشات الإستفزازية قامت مجموعة تتكون من 18 موظفا بمهاجمة زنزانة كل من الرفاق محمد بوريال, محمد باني, هدي محمد لمين, والحسين الزاوي, وكذا زنزانة الرفيقين أحمد السباعي والنعمة أصفاري وعبثوا بكل محتوياتهم وصادروا ما تبقى منها دون أن يخلو الأمر من الشتائم. وهو ما يعد خرقا سافرا لكل القوانين والمواثيق الدولية ومن هنا نعلن للرأي العام المحلي والدولي ما يلي : 1) إدانتنا الشديدة لكل وسائل المضايقة والإستفزاز التي نتعرض لها وعائلاتنا من طرف مدير السجن المحلي سلا2 الجلاد المدعو مصطفى حجلي 2) دعوتنا الأممالمتحدة إلى التدخل الفوري والعاجل لوقف حمام الدم المتصاعد وكل وسائل القمع والترهيب الممارس على جماهيرشعبنا في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية وتوسيع صلاحيات بعثة المنورسو لتشمل حماية حقوق الإنسان ومراقبتها والتقرير عنها. 3) مطالبتنا الدولة المغربية لتقديمنا أمام محكمة عادلة تضمن لنا شروط المحاكمة العادلة أو إطلاق سراحنا دون أي قيد أو شرط 4) مناشدتنا كافة المنظمات والجمعيات المدافعة عن حقوق الإنسان وكل الضمائر الحية إلى الضغط على الدولة المغربية من أجل إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية.
عن المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة أكديم إزيك بالسجن المحلي سلا2