تفاجأت إدارة صحراء بريس بخبر منشور على جريدة الصباح مقتبس حرفيا من جريدة صحراء بريس الالكترونية وما يحز في النفس نسب المقال الي غير كاتبه, دون الاشارة الي المصدر او الصحفي صاحب الخبر ,وهدا يذكرنا بالمقولة "إن كان المصدر جريدة أجنبية ذُكر.. وإن كان جريدة عربية دُثر " فبعض الإعلاميين سامحهم الله يعمل وفق قاعدة ذكر المصدر إن كان نقلا عن منابر أجنبية، بينما يتم التعتيم، أحيانا، على مصدر الخبر المنقول عن منابر عربية خاصة الالكترونية منها..فهل يندرج هدا السلوك اللامهني في إطار خوف وخشية المحررين من المؤسسات الأجنبية كونهم يلاحقون اقتباس أخبارهم، ويعتبرونها «سرقة» في حال لم يعطوا حقهم في ذكر اسمهم، فيما الحال لا ينطبق مع المنابر العربية ؟ نذكر جميع الاعلاميين بعدم ممانعتنا في إعادة نشر اي مادة خبرية شريطة ذكر المصدر والعمل وفق الاصول المهنية المتعارف عليها التي تملي على المحرر الصحافي توثيق الاقتباسات ومصادر المعلومات التي يستقي منها أخباره. مع التحذير بل التهديد باللجوء الي القضاء في حالة الاستمرار في هضم أبسط حقوقنا الادبية المضمونة قانونا..ومانبذله من مجهود للوصول الي الخبر والسبق في نشره .