قامتْ لجنة تابعة للمحكمة العسكرية بزيارة مُفاجئة لمُعتقلي مجموعة أكديم إزيك بسجن سلا 2، وأخبرتهم "أن رد المحكمة على طلب السراح المؤقتْ قد تم إرساله إلى إدارة السجن"، لكن الإدارة لم تُخبر المعتقلين بذلك ولم تُسلمهم وثيقة الرد، حسبما نقله مصدر من لجنة عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة أكديم إزيك. من جهة أخرى أكد نفس المصدر، أن مُدير السجن، يرفض التواصل مع المعتقلين وعائلاتهم، بل إن إدارته عمدتْ إلى حرمان زوجات المُعتقلين من حقهن في الزيارة المُخصصة لهن، بالرغم من كونه حق طبيعي تكفله كافة القوانين والشرائع السماوية والمواثيق الدولية. ولم تقتصر سياسة الترهيب على مُدير السجن فقط، بل نفس الشيء بالنسبة لإدارته التي لازالتْ تستمر في مُضايقة المُعتقلين واستفزازهم من خلال تفتيشهم بعد الانتهاء من الزيارة، وذلك الشأن بالنسبة للمُوظفة المُكلفة بتسيير الزيارات العائلية، التي لازالت هي الأخرى تُواصل مُضايقة العائلات وتأخيرهم عن وقت الزيارة.