اختلط الشوق والحنين والشعرفي الحفل الختامي للنسخة الثالثة لملتقى عيون الادب العربي،الدي نظمته جمعية النجاح للتنمية الاجتماعية تحت شعار: "الرواية جسرا للتواصل" وسميت الدورة بدورة الاستاد احمد التوفيق الدي لم يحضر الدورة،بالرغم من غناها الادبي جراء حضور فحول الشعر العربي، من مختلف البلدان العربية كموريتانيا والجزائر وفلسطين وسوريا،بالاضافة الى نظرائهم من المغرب الدين ابدعوا في هدا اليوم ،الدي عرف حضورا متميزا للشعراء المحليين والمهتمين بالادب العربي عموما وفعاليات المجتمع المدني ومنتخبين واساتدة باحثين ،اضافة الى عائلة احد المحتفى بهم، الشيء الدي اعطى للتظاهرة الثقافية التي احتضنتها مدينة العيون على مدى اربعة ايام كانت كلها ندوات وعروض وقصائد شعرية وجلسات حوارللنقاد ،بالاضافة الى عدة عروض نظمها اساتدة للغة العربية لفائدة تلاميد الشعب الادبية ببعض المؤسسات التعليمية، همت منهجية تحليل النصوص الادبية والفلسفية والاغراض الشعرية ، فضلا عن ورشات لفائدةفاعلين جمعويين همت التدبيراطرها خبير في التنمية البشرية،ليسدل مساء السبت 28ابريل الجاري الستار عن هده النسخة بقاعة العروض بالمديرية الجهوية للثقافة ،حيث تم تنظيم حفل تسليم جائزة ماء العينين محمد بويا الملقب بالنين للاعمال الاجتماعية،وللاشارة فقد غابت السلطة عن هده التظاهرة الفكرية والثقافية،كما غاب ايضا عنها شعرائها المتكسبين المعروفين بتواجدهم الكثيف بالمهرجانات والمنتديات التي تنظمها هده الاخيرة بمختلف الاقاليم الجنوبية او تشرف عليها ،لكونها هي التي تترك اثارا طيبا لديهم بعد مشاركتهم فيها،اما التظاهرات الثقافية والفكرية التي تنظمها بعض الجمعيات الجادة بهدف تنشيط الحياة الثقافية والفكرية بالمدينة ،وتشجيع الكفاءات وابراز الطاقات وفتح جسر التواصل لكل المهتمين في جنس من الاجناس الادبية بمختلف بلدان العالم العربي،كما هو الشان في هده النسخة التي لم تحظى باهتمامات المسؤولين لانهم يكرهون كل شئ جاد وجميل، حتى لو كانت قصيدة شعرية .