مرة أخرى تهتز مشاعر سكان مدينة العيون لخبر الاختطاف والاغتصاب الذي تعرضت له فتاة قاصر بالعيون. وقد نتج عن الاغتصاب الذي تعرضت له الفتاة القاصر افتضاض بكارتها. وتعود تفاصيل القضية عندما أقدم شابين يوم 24 أبريل الحالي على سرقة سيارة أجرة رقم 275 بالعيون، وأخذوا يتجولون عبرها بمختلف الأحياء والأزقة ، إلى أن لفت انتباههما فتاة في قارعة الطريق تنتظر وصول إحدى سيارات الأجرة بساحة الدشيرة، فتعمد السائق الوقوف، وبدون أدنى انتباه، استقلت الفتاة المسكينة السيارة دون أن تعرف مصيرها المجهول الذي حول حياتها إلى نار جحيم، وبسرعة جنونية لم تتوقف عجلات السيارة إلا عند مشارف وادي الساقية الحمراء، وهناك ارتكب الشابين عملهما الإجرامي، بعد إشباع غرائزهما الوحشية، وبعد ذلك لاذا بالفرار تاركين الفتاة في حالة نفسية جد متدهورة. بينما لا زالت الضابطة القضائية التابعة لجهاز الامن الوطني بالعيون، تواصل تحرياتها للوصول إلى تحديد هوية المشتبه بهما في هذه الجريمة التي فتح بشأنها تحقيق لمعرفة ملابساتها.