لا زال المهتمون بالشأن الاقتصادي بمدينة العيون يتساءلون عن مصير منحة سنوية قيمتها 65 مليار سنتيم، مخصصة لدعم المحروقات والمواد الطاقية التي يتم صرفها بالأقاليم الصحراوية. وهي في الأصل مخصصة لدعم المشاريع التنموية بهذه الأقاليم، والتي من خلالها يمكن امتصاص البطالة واليد العاملة المحلية التي تتفاقم بشكل خطير... وأفادت مصادر مطلعة ل"صحراء بريس"، أن هذه المنحة المالية المدعمة، والتي يتحمل تبعاتها المالية صندوق الموازنة، لا زال يستأثر بها نائب برلماني، ورئيس بلدية وصاحب رخصة مشاريع المحروقات بالأقاليم الصحراوية دون وجه حق..