خاضت الفعاليات السياسية نقاشا حول التحضير للإنتخابات،وحول أهمية المشاركة في ظل نفس الشروط،بينما فضل القائمون على تسيير الشأن المحلي لجماعة تكانت التابعة إداريا لإقليم كليميم القيام بمشاريع لا تمت للتنمية بأي صلة بقدر ما تخدم مصالح أخرى كما تعبر فئات عريضة من السكان. قام المجلس الجماعي قبل الحملة الإنتخابية بأسابيع و في ظرف قياسي بتعبيد أزقة و تبليط أخرى تقول المصادر بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وتمت إعادة بناء 150 مترا من سور مقبرة بالدوار بتكلفة تتراوح تقريبا 120 ألف درهم من الميزانية المخصصة للمقابر و كلف بالإنجاز أحد المقاولين المقربين من رئيس المجلس.وتوضح الصور و الشهادات حجم الخروقات التي شابت عملية البناء. ويطرح المتتبعون تساؤلات حول الهدف الحقيقي وراء هذه المشاريع خصوصا و أن الجماعة في حاجة الي أولويات ذات أهمية مستعجلة عوض تبذير المال العام بطرق مشروعة. و يتساءل الراي المحلي إن ضمت لائحة المجلس الأعلى للحسابات هذه الجماعة ضمن الجماعات و المؤسسات التي يحقق في ماليتها بالنظر إلى حجم النزيف المالي والذي لا يعتبر سور المقبرة إلا شاهدا بسيطا عليه. يذكر أن المجلس الجماعي ممثل في أغلبية عن الإتحاد الإشتراكي و يدعمون النائب السابق عن الإتحاد الدستوري و المزكى من طرف حزب الوردة لتمثيله عن دائرة كليميم.