تخوض الشغيلة التعليمية بإقليم طاطا إضرابا إقليميا عن العمل لمدة أسبوع وذلك من يوم الجمعة 23 مارس الجاري إلى غاية يوم الخميس 29 مارس 2012 وذلك للمطالبة بالتعجيل بصرف التعويضات عن المناطق النائية والصعبة والتي سبق لحكومة عباس الفاسي أن أقرتها في وقت سابق وكذا من أجل الضغط قصد تفعيل الاتفاق الذي سبق للنقابات التعليمية بالإقليم أن وقعته مع وزارة التربية الوطنية يوم 25 مارس 2010 بعد ما خاضت الشغيلة معركة بطولية توجتها بإضراب مفتوح أرغمت به الوزارة للانتقال إلى مدينة طاطا بمعية الكتاب العامون للنقابات الأكثر تمثيلا لتوقيع ما بات يعرف هنا في صفوف رجال ونساء التعليم بمحضر 25 مارس الا أنه ومنذ ذلك التاريخ ظل الملف يراوح مكانه مما اضطر معه الشغيلة للانتفاضة من جديد حيث خاضت إضرابا ناجحا لمدة 3 أيام * 222-23-24 فبراير الماضي إلا أن المسؤولين على قطاع التربية الوطنية سواء إقليميا أو جهويا وحتى وطنيا يبدو أنهم غير مكثرتين لا بظروف الشغيلة التي تعاني بالمناطق البعيدة عن المركز والتي تفتقر لأبسط شروط الاستقرار , ولا بالتلاميذ الأبرياء ضحايا شد الحبل بين الوزارة والنقابات التعليمية .ويذكر أن هذا الإضراب دعت إليه 3 فروع نقابية هي : النقابة الوطنية للتعليم ك.د.ش و النقابة الوطنية للتعليم ف.د.ش والجامعة الوطنية للتعليم ا.م.ش فيما يغيب كل من فرع نقابة العدالة والتنمية الحاكم وفرع نقابة حزب الاستقلال رغم أن الفرعين كانا منخرطين بقوة خلال المرحلة السابقة في ملف ما بات يعرف بالمناطق النائية و الصعبة . من جهة أخرى تنظم النقابات السالفة الذكر مسيرة أسمتها مسيرة الصمود 25 مارس 2012 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا وانطلاقا من مقر نيابة التعليم.