أجهز المجلس الجماعي لتيمولاي التابعة إداريا لإقليم كلميم على ساحة إنرارن بتيمولاي إزدار أهم إرث ثقافي بالقرية بعد أن قررت الجماعة تعبيد طريق تم تمريرها وسط الساحة. و انتقد البعض الخطوة واصفين إياها بالجريمة و أنه كان بالإمكان تحويل مسار الطريق وتجنب القرار الغير محسوب. تعد الساحة حسب الشهادات و الوثائق إرثا ثقافيا و تاريخيا مشتركا للساكنة تستغل في تجميع المحاصيل الزراعية و في التظاهرات الرياضية و تمارس فيها فنون التبوريدا و أحواش و فنون الرمى على مر التاريخ كما كانت ميدان مبارزة بين شعراء منطقة الأطلس الصغير. وطالبت جمعية النور في شكاية بتاريخ 05 مارس 2012 حصلت الجريدة على نسخة منها المصالح الإقليمية و المركزية بالتدخل العاجل لوقف هذا الدمار. إلا أن البعض الآخر لم يستغرب لما يقوم به المجلس الجماعي معتبرا تلك المشاريع وهمية و يفتقد رؤية واضحة في التعامل مع الشأن العام،و يتساءلون ماذا ينتظر من عقلية أميين متواطئيين مع لوبي الفساد الإنتخابي، المتحكم في الخرائط الإنتخابية بالإقليم ويعتبر السكان مجرد أرقام؟و يظيف إخرون أن هذه المشاريع تدخل في نطاق الإستفادة من الريع الإنتخابي و الإستعداد لانتخابات الجهة خصوصا إذا استحضرنا المقاولة التي فازت بمناقصة إننجاز هذا المشروع. أكدت مصادر أن مشروع تعبيد أزقة تيمولاي إيزدار ممول من طرف المجلس الإقليمي الذي يرأسه أحد أصهار رئاسة المجلس القروي لتيمولاي بحوالي 3 ملايين درهم.