علمت "صحراء بريس" من مصادرها الخاصة، أن رئيس جماعة فم الواد "محمد عياش"، سجل تعرضا ضد رئيس المجلس الحضري بالعيون "حمدي ولد الرشيد"، على إثر إقدام هذا الأخير على تشييد محطة للبنزين بنفوذ جماعة فم الواد , مما جعل "محمد عياش" يستنجد بوزير الداخلية من أجل وقف نزيف ولد الرشيد الذي بدأ لعابه يسيل تلهفا على الاستحواذ على جماعة فم الواد، إلا أن "عياش" تفاجأ عندما قدم له وزير الداخلية مرسوما موقعا من طرف والي العيون "الخليل الدخيل" يصرح فيه على أن القطعة الأرضية التي أقيمت عليها محطة البنزين، هي تابعة لنفوذ جهة العيون بوجدور.