تعتبر مجموعة ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان بالصحراء من اكبر الفئات التي عانت الامرين على مر عقود ,فبعد نجاتها مع عذاب المعتقلات السرية, هاهي تعاني وتواجه لامبالاة الدولة المغربية وتغاضيها عن تسوية ملفات هده المجموعة بالصحراء على غرار باقي مناطق شمال المغرب. وامام استمرار لامبالات السلطات المغربية تجاه معاناة المواطنين الصحراويين عامة وضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان بالصحراء خاصة , يستمر تصاعد وتيرة الحراك الاجتماعي لمختلف الفئات المهمشة واصحاب الحقوق .. وعلى اثر دالك دأبت مجموعة ضحايا الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالعيون على تنظيم وقفات احتجاجية سلمية كان اخرها صبيحة الاربعاء22 فبراير 2012 , أمام مكتب المجلس الإستشاري لحقوق الإنسان , ودلك في إطار نضالهم السلمي من أجل تحقيق مطالبهم الإجتماعية. و رفع المحتجون عددا من الشعارات تطالب الدولة المغربية بتوفير كامل حقوقهم العادلة والمشروعة، والمنددة بإقصائهم وحرمانهم من التوصية المتعلقة بالإدماج الاجتماعي.