/ عن اللجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان بكليميم نظم المعتصمون الصحراويون مؤازرين بالعائلات مساء يومه الأحد 30 يناير 2012، وقفة سلمية بالمعتصم أمام مقر المقاطعة الخامسة بشارع الجديد بمدينة كليميم ، وسط إنزال أمني مكثف لمختلف أجهزة الامنية التي حاصرت كل المنافذ المؤذية من و إلى مكان المعتصم إلى جانب دوريات الحراسة المتمركزة هناك . رددت خلالها مجموعة من الشعارات الحقوقية و السياسية نذكر منها على سبيل الذكر لا الحصر : " الحرية وينك وينك حال السجون بيني و بينك " _ " معتقل أكديم إيزيك فرض أتجيني و لا نجيك " _ " خيراتنا خيراتنا ما رينها ما راتنا " .. من جهة اخرى طالب المعتصمون الأممالمتحدة و مجلس الأمن الدولي بالتدخل العاجل لحماية المواطنين الصحراويين من حملات التنكيل المستمرة من قبل الدولة المغربية ، و بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين ، دون قيد أو شرط ، و في مقدمتهم معتقلي أحداث " أكديم إيزيك " ، و كذا توسيع صلاحيات بعثة ( المينورسو) لتشمل مراقبة حقوق الإنسان بالإقليم . و فسح بعد ذلك المجال لمداخلات من بينها : مداخلة المناضلة الصحراوية " زينابو لوديكي " من مدينة العيون ، و التي أكدت من خلالها على ضرورة رص الصفوف و توطيد اللحمة بين مناضلي مدن الصحراوية ، و التصعيد حتى الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين ، و دفع المنتظم الدولي لاتخاذ تدابير صارمة لوقف نهب و استنزاف الثروات الطبيعية بالصحراء الغربية . في حين تم تعليق لوحة تحمل صور مجموعة معتقلي " أكديم إيزيك " إلى جانب يافطات كتب عليها باللغتين العربية و الفرنسية : " نطالب الأممالمتحدة بحماية الصحراويين " _ " لن نصمت و لن نترك الجلاد حر طليق " ، و كذا صور لعدد من ضحايا التدخلات الأمنية ، محملين بذلك المسؤولية لفرنسا التي نصبت نفسها داعما ومساندا للدولة المغربية في تعنتها و تصلبها في مواصلة انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان التي أضحت ترتكب بشكل سافر و مضطرد. لتختتم الوقفة المذكورة على أمل الاستمرار في تصعيد المعركة السلمية على نحو يعجل بتلبية مطالبهم المشروعة في الحرية و الكرامة ..