تمكنت ذات المرأة من الاستيلاء على مساحة أرضية تزيد عن 30 مترا، بطرق غير قانونية بحي القصبة، نفوذ المقاطعة التاسعة، الدائرة أربعة. وبقدرة قادر، حولتها إلى "فيلا"، مع العلم أن الحي غير مسموح به لتشييد الفيلات، خصوصا أنه لا زال تابع للإدارة الاسبانية، وثائقه لم تسوى بعد لدى ما يسمى بالأملاك المخزنية، نظرا لغياب اللفائف العدلية الاسبانية. إلا أن الغريب في الأمر، أنه لما احتج سكان الحي نظرا لتشويه تصميم حيهم، أقدمت المصالح البلدية بكثرة لعين المكان، لحضور مراسيم الهدم، إلا أن الآمر كان مشكوك فيه ، خصوصا عندما حرر رئيس الدائرة الحضرية، محضرا مزيفا وهميا، يدعي فيه أن الساكنة سترشق السلطات المشرفة على عملية الهدم، وحسب بعض المصادر، أن ما يسمى بالمرأة الحديدية، منحت إتاوات قدرتها مصادرنا بحوالي 5000 درهم للجهات المعنية، مقابل غض الطرف عنها، في الوقت الذي تتهم فيه أطراف أخرى كل من رئيس المقاطعة التاسعة ورئيس الدائرة الحضرية الرابعة، ومراقبين في البناء تابعين لمصلحة البلدية، وموظفين بالوكالة الحضرية.