تعاني الشغيلة الصحية بالسمارة من مجموعة كبيرة من المشاكل والاكراهات, سببها الرئيسي (حسب مصدرنا ) يعود بالاساس الي عجز ادارة القطاع محليا في شخص المندوب الإقليمي ,وإفتقاره للقدرة على التعاطي مع مشاكل شغيلة القطاع بالسمارة , كتملصه من تعهداته الموثقة بمحاضر اجتماعات أضف إلى ذلك غياب تعيين مدير للمستشفى الشيء الذي خلق حالة من الفوضى والتسيب بالقطاع في الإقليم.ورغم إصدارالشغيلة الصحية لمجموعة من البيانات وقيامها بوقفات احتجاجية فان الوضع مازال على ماهو عليه. وللوقوف على المشاكل التي يعاني منها نساء و رجال الصحة بالإقليم استفسرنا الكاتب الإقليمي لأحد نقابات قطاع الصحة والتي لها وزنها بالإقليم السيد "البشير لمزوكي" فذكر لموقع الجريدة أن من بين المشاكل التي تمس قطاع الشغيلة الصحية بالسمارة نجد : - الغيابات الشبه دائمة للمسؤولين عن القطاع والذي يؤثر سلبا على السير العادي للعمل. - الفوضى والتسيب الناتج عن عدم تعيين مدير المستشفى . - الارتجالية في التسيير الإداري على مستوى إدارة المستشفى و المندوبية وتعطيل المساطر الإدارية الخاصة بالموظفين. - حرمان الموظفين من حقهم في الاستفادة من التعويضات عن التنقل, الحراسة و الإلزامية رغم توصل الإدارة بوصولات الخاصة بالتنقل مند شهر مارس 2011. - خرق المساطر القانونية في حساب التعويضات عن الحراسة و الإلزامية و خضوعهم لمزاج المسؤول عن الصرف رغم توقيع المندوب على محضر اجتماع بخصوص إحداث لجنة تسهر على عملية الحساب تضم ممثلين عن النقابة . - تماطل واستفزاز الآمر بالصرف للموظفين بالقطاع كلما طالبوا بمستحقاتهم المالية في حين أن هناك توزيع مبالغ مالية بشكل سري و غامض على مجموعة من الموظفين دون غيرهم وهذا يعد تلاعب خطير بالمال العام. -استغلال السيارة الرباعية الدفع التي أرسلتها الوزارة السابقة من أجل تنقل الوحدة الطبية المتنقلة من طرف المندوب و المقتصد الإقليمي في قضاء أغراضهم الشخصية بل أكثر من ذلك فإنهم يقومون بركنها أمام مقر سكناهم ليل نهار.في حين يتنقل عناصر هذه الوحدة بواسطة سيارة إسعاف قديمة و متهرئة. - مشكل الأمن بالمستشفى الإقليمي و بالمراكز الصحية فحدث ولا حرج حيث أصبح موظفو الصحة يتعرضون يوميا للاهانات وفي بعض الأحيان للاعتداء الجسدي. - احتكار إحدى المقاولات لأغلب الصفقات الخاصة بالقطاع الصحي بالسمارة مما يطرح عدة علامات استفهام. وفي سؤالنا عن الأجهزة الطبية بالمستشفى أجاب "البشير مرزوكي" أن هناك نقص حاد في وسائل العمل الضرورية و الأدوية في جميع الأقسام حتى سيارة الإسعاف هي الأخرى تفتقر لهذه للوسائل الضرورية ، انتشار الحشرات داخل المستشفى الإقليمي وانبعاث روائح كريهة من بعض المرافق.