بقلق و استياء كبيرين تلقت الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي و أسرى الصحراء المغربية، خبر حرمان اثنين من أكبر نشطائها بإقليم طاطا يوم 08يناير 2012 -ماء العينين ضلع وزميله عمي فضيلي –من طرف أحد رموز الشرطة، بهذه المدينة الحدودية وذلك بمنعهما من ولوج المؤسسة التي كان مقررا أن تجرى بها مباراة توظيف المتصرفين من الدرجة الثالثة، التي أعلنت عنها وزارة الداخلية سابقا. و بناء على موقف كهذا تبقى أسبابه غير مفهومة و غير مقنعة باعتبار أنه تأسس على محاكمة النوايا لا الأفعال المادية، والذي يعد خرقا سافرا للقانون بما فيه تفويت فرصة على المعنيين. تعلن الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي و أسرى الصحراء المغربية للرأي العام الوطني: إدانتها واستنكارها الشديد لهذا المنع الذي تعرض له نشطاء الجمعية بفرع طاطا،وتحمل المسؤولية لوزير الداخلية والمدير العام للأمن الوطني. تطالب وزير الداخلية والمدير العام للأمن الوطني، بفتح تحقيق نزيه وجدي حول ملابسات هذا المنع الجائر الذي طال أعضاء الجمعية ومسائلة ومحاكمة كل من تورط في هذه الجريمة. -تثمينها للموقف البطولي المعبر عنه من طرف المتبارين بتضامنهم مع المعنيين وذلك بمقاطعة الامتحان . - تنديدها بهذا السلوك البائد من طرف مسؤول مهمته السهر على أمن المواطنين بدل إثارة القلاقل. - تحتفظ الجمعية بحق التوجه للقضاء على أساس تفويت فرصة في حالة عدم اتخاذ ما يلزم لإعادة الأمور إلى نصابها.