بعد ازيد من 66 يوم من الاعتصام داخل الحرم الجامعي بكلية الحقوق بالدارالبيضاء,ومارافق دالك من اشكال متنوعة من السلوكيات اللاانسانية من القمع و التهديد الي الترهيب النفسي والجسدي الذي تعرضت له مجموعة من الطلبة ذوي الاصول الصحراوية الراغبين في تمكينهم من حقهم الدستوري المتمثل في التسجيل , على يد الكاتب العام للجامعة والدي استعان بأساليب بوليسية من اجل ترهيب الطلبة . وامام الاستمرار في تجاهل وتبخيس مطلبهم الاوحد المتمثل في التسجيل بالكلية, نقل الطلبة الصحراويين المعتصمين بالدارالبيضاء احتجاجاتهم الى وزارة التربية بالرباط في خطوة تصعيدية .