شل سكان قرية اكضي التابعة لجماعة توزونين قيادة أيت وابلي بإقليم طاطا حركة المرور على الطريق الوطنية رقم 12 يوم الاثنين 2 يناير 2012 لأزيد من 6 ساعات وسبق للساكنة أن شلت حركة المرور على ذات الطريق يوم الأحد الماضي لأزيد من ساعتين ويأتي هذا التصعيد الخطير بعد نفاذ صبر الساكنة وعدم وفاء المسؤولين بوعودهم السابقة مع السكان اذ سبق لهم أن خاضوا سلسلة من الاحتجاجات و الاعتصامات منذ فبراير الماضي قبل أن يتدخل قائد قيادة أيت وابلي ومعه رئيس المجلس الجماعي لجماعة توزونين اللذين قدما سلسلة من الوعود التي لم يتم الالتزام بها رغم مرور أزيد من 10 أشهر على ذلك مما اضطر معه المحتجين للعودة إلى الاحتجاج والتصعيد منذ يوم 25 دجنبر من السنة الماضية حيث دخل السكان في اعتصام مفتوح أمام جماعة توزنين قبل قطع الطريق الوطنية رقم 12 أمس الأحد واليوم الاثنين للمطالبة بالتسريع في تنفيذ الاتفاق السابق وتحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة المتمثلة أساسا في توفير فرص الشغل لأبناء الدوار حيث حذروا المسؤولين من مغبة إسناد المناصب الشاغرة بجماعة توزنين لغير أبناء الجماعة في إطار المناصب التي سبق لوزارة الداخلية أن أعلنت عليها في وقت سابق كما يطالب المحتجين ببناء مستوصف بالمدشر وترميم أقسام بمدرسة الدوار نتيجة تهالكها وتهديدها لسلامة المتعلمين وكغيرهم من أبناء مدينة طاطا فقد تضمن ملفهم المطلبي الزيادة في عدد بطائق الإنعاش حيث أصبح هذا الملف الثقيل يورق بال وراحة المسؤولين بالإقليم بعد تصاعد الاحتجاجات على طريقة تدبير هذا الملف الحيوي .من جهة أخرى طالب المحتجين من المسؤولين العمل على توسيع شبكة الربط بالتيار الكهربائي وشبكة الهاتف النقال دون إغفال تعبيد الطريق المؤدية إلى الدوار. يشار في الأخير إلى أن كل البوادر تشير إلى أن السكان مصممين على التصعيد حتى تحقيق جميع مطالبهم, إلا أن الغريب في الأمر هو سياسة صم الأذان التي ينهجها المسؤولون في الإقليم حيث أنه والى حدود كتابة هذه السطور لم يحركوا ساكنا وكأن لاشيء يقع بدوار اكضي .فعن أي عهد جديد نتحدث وعن أي تقدم نحكي وعن أي ازدهار نتكلم .... والناس يحتجون من أجل بطاقة للإنعاش لا تسمن و لا تغني من جوع. والساكنة تطالب بحماية التلاميذ الأبرياء من خطورة انهيار الأقسام ووو....