أفادت بعض المصادر ل"صحراء بريس" أن ازدواجية الجنسية، أصبحت موضة يتباهى بها منتخبو وأعيان العيون، حتى صغار موظفي مختلف المجالس المنتخبة. يذكر، أن مجموعة من كبار علية القوم بالعيون، شدوا الرحال مؤخرا إلى الديار الاسبانية وبالضبط إلى مدينة "خاين" بقرية "مخيبر" حيث اكتروا إحدى المنازل المهترئة والمتصدعة هناك، وتمكنوا بحيلهم من الحصول على الجنسية الاسبانية، وأصبحوا يتقاضون بموجبها حوالي 4000 درهم شهريا، زيادة على مجموعة من الامتيازات التي يستفيدون منها، كرخص الصيد في أعالي البحار، رخص المحروقات، رخص استيراد الإبل، رخص مقالع الأحجار والرمال، رخص السبخات، رخص اقتناء المواد المدعمة "الزون" رخص الشركات الوهمية، زيادة على استحواذهم على آلاف الهكتارات من الأراضي، على حساب ساكنة العيون المعوزة، وسطوهم على أكبر الفضاءات والساحات بالمدينة... هذه هي الديمقراطية، هذه هي الشفافية والنزاهة، هذه هي حقيقة الخطابات الجوفاء التي يتشدقون بها في مختلف المناسبات، هذه هي حقيقة من قالوا للدستور الجديد أهلا وسهلا، هذه هي حقيقة أعيان ومنتخبي العيون...