شهدت المدن الجنوبية ونخص بالذكر مدينتي كلميموطانطان مجموعة من الجرائم المروعة والتي تذكرنا بازمنة السيبة وغياب القانون,الشئ الذي اثار ويثير العديد من الاسئلة في صفوف المواطنين بعدما اصبحوا غير أمنين في مساكنهم وغير مرتاحين على فلذات اكبادهم خصوصا البنات المتمدرسات اللواتي يتربص بهن شردمة من المنحليين والمجرمين السكارى الذين لا مشغلة لهم سوى تصيبد الفرص ونصب الكمائن في جنبات الطرق وعلى محاور الطرق المودية من والى الموسسات التعليمية. بالاضافة الى كثرة السكارى والمعربدين بالليل والنهار الذين يزعجون راحة المواطنيين ويحرمونهم النوم والراحة بل تعدى الامر ببعضهم الى "لكريساج " والتهديد بالسلاح الابيض لكل من صادف مروره في وقت من الليل باحدى تلك الاماكن وخير دليل على دلك جريمتي قتل التي تعرض لها عبد الكبير حافا موظف بالمكتب الوطني للماء بكلميم والذي اغتالته هذه الايادي الاثمة وهو يحاول الولوج الى منزله بالاظافة الى الجريمة التى تعرض لها المعطل "ا.م " والجريمة المروعة التي شهدتها جوطية كلميم والتي راح ضحيتها العامل بورشة السدور"ع. ر ". الامر نفسه تشهده مدينة طانطان حيت انتشرت الجريمة بشكل لافت ومقلق وخصوصا بضواحي المحطة الطرقية الرئيسية وبحي الرحمة وبضواحي ما يسمى بالدوار... الحالة هذه تطرح العديد من التساؤلات التي تنتظر الاجابة .ما الامر؟ هل الامر يتعلق بغياب العنصر البشري على مستوى المنظومة الامنية.هل هناك تقاعس وقصور ولامبالاة من قبل هذه العناصر التي اصابها الخمول وعدم المسؤولية؟ أم غياب المنظومة القانونية الزاجرة بحيث ان هؤلاء المجرمين يتعامل معهم بنوع من التخفيف في العقوبة في حالة الادانة؟ الشئ الدي يعطي الانطباع لذى هؤلاء ان الامر لا يعدو كونه 3 او 5 اشهر من السجن وبعد ذلك الحرية والعودة الى الجريمة من جديد ويزيل كذلك الهيبة التي من المفروض أن يتمتع بها رجال الامن الضامن لسلامة وامن المواطنين.