بوصلة الجغرافيا تشير إلى مدينة السمارة حيث البؤس والحرارة، حرارة تعرف أدنى مستواياتها تناسبا مع برودة الحملة الانتخابية لهذه الولاية البرلمانية ، توافقت مع عزوف العديد من الساكنة بل حتى العوام منها الحديث عن الانتخابات والحظوظ لان الكل فطن للعبة وأصبح لسان حالهم يقول نفس الوجوه، نفس الأدوار، نفس الركود، نفس المسار التنموي الذي لا يبارح مكانه ، رغم تشجع بعض الشباب ضاربا عرض الحائط كل هذه المعطيات متحديا كل الصعوبات ليواجه نخبة متحصنة بإلانتي رسوب، نخبة أصبحت كراسي مسؤولياتها كالجمهوريات المتوارثة أبا عن جد، بل الأدهى من ذلك أن حديثا يروج مؤخرا عن طبخة وزعت فيها المناصب والأدوار بين الأقطاب النافذة في المدينة وكأن مدينة السمارة كعكة حلال عليهم وحرام علينا ، أما آن الأوان أن ترحلوا عنا يا نخب المصالح الذاتية واتركوا شبابا متحمسا كالحمام لإيصال التنمية، وإشعال مصباح الإزهار، وكتاب التاريخ الذي يسجل كل نهب لأموال المدينة المنسية، قبل تسجيلها في ميزان سيئاتهم، وتبقى السمارة تعزف سيمفونية الڭاف الحساني الذي يقول: حد بميزانو وابيع ادور اربح ميزانو اللي دار فميزان البيع ادور اجيه فميزانو