في سياق السعار المخزني المسلط على شباب حركة 20 فبراير وطنيا خصوصا مع اقتراب مهزلة الانتخابات وطبخات الوهم. عقدت الجلسة الرابعة من سلسلة جلسات المحاكمة الصورية التي طالت ستة من نشطاء الحركة بمدينة طانطان المتابعين في حالة سراح من أجل المشاركة في التجمهر الغير مسلح وقع تفريقه بالقوة ، جلسة على غير سابقاتها حضرتها هيئة دفاع مكونة من أربعة محامين تم حجز الملف بعد مرافعتهم للنطق بالحكم ليوم 01.12.2011. دامت المحاكمة ساعتين استطاعت خلالها هيئة الدفاع الكشف عن الطبيعة السياسية للمحاكمة وفضح التناقضات التي ينضح بها مضمون الملف بالجملة، والتي تؤكد في السياق القانوني والموضوعي براءة المتهمين وتورط أزلام المخزن في سلوكات غير قانونية شكلا ومضمونا وإيغالهم في تعذيب المتهمين بعد اعتقالهم جسديا ونفسيا، في هذا السياق توضح الموضع الطبيعي للجلاد كمتهم حقيقي يستحق الإدانة بعد تأكيد مجموعة من الخروقات والتعسفات بالوثائق المرئية والمصورة .