صحراء بريس / جماعة أسرير القروية - إقليم كليميم جاء الربيع العربي لينسف الأنظمة المستبدة و المتعفنة لكن بالنسبة للبعض قام بثورة فقط ضد نفسه و مبادئه و موجب هدا الكلام هو في الوقت الذي يدعوا فيه الجميع و على رأسهم الصحراويين إلى مقاطعة أنشطة المخزن السياسية و التي لا تعني لهم شي اللهم تذكيرهم بواقع يرفضونه, يفاجئون بصدور موقف غير مسبوق و لم يكن احد يتصور أن يكون خلفه معتقل سياسي سابق و ناشط حقوقي من العيار الثقيل ندر نفسه للدفاع عن القضية الصحراوية. و يتعلق الأمر بالدكتور "موثيق لحسن" الذي سمح لحزب القصر بإطلاق حملته الانتخابية من عقر داره يومه الأحد 13/11/2011 بتغمرت . و يبدو أن هناك تنسيق قبلي بين الطرفين حيث أن برنامج الحملة الانتخابية لمرشح حزب الأصالة و المعاصرة بجماعة أسرير يسير و فق إيقاع أوله فتح مقرات هنا وهناك مع إسناد تسييرها إلى أبناء و أقارب أعوان السلطة و بعض المنحرفين...و آخره إعداد أرضية قوامها لكل مقام مقال و هدا ما حصل بالفعل في مناسبة زفاف آخت الناشط المذكور.؟ حيث ظاهريا تم دعوة مرشح الحزب لحضور مأدبة غداء و جوهريا كان الهدف هو استغلال حضور أبناء القبيلة و عموم المواطنين لإلقاء كلمة فيهم و توزيع المال القذر تحت مبررات واهية لأجل طلب التصويت على الحزب الذي يحضا بعطف ورضا الدوائر العليا حسب ما نطق به المرشح و رددها في أكثر من مكان و أطنب مؤكدا ان الحزب سيحتل المقدمة و سيرأس الحكومة و هذا ما اعتبره المرشح ورقة لحل مشاكل كل من صوت عليه..؟ و لما سألنا ناشطا حقوقيا صحراويا ،قدم للتو من المؤتمر الثالث عشر للجبهة، عن رأيه فيما حصل بعقر دار المناضل المذكور قال أن لا علم له بذلك و أردف القول آن الأمور في غاية الخطورة و الغرابة لكن الجميع يعلم ان هناك شيكات تقدم على بياض لكل من أراد أن يتاجر بالقضية الصحراوية و على كل حال علينا أن لا نستبق الأحداث و نتريث حتى نقف على الأشياء لتقييمها موضوعيا ؟ و ما لا يعلمه الناشط هو آن مؤشرات التقارب بين المخزن و العائلة المذكورة انطلقت تجلياتها مع اعتصام احد قريبات الدكتور بمقر الأممالمتحدة بالمخيمات و تلت ذلك السماح لأحد أخوته المنفيين بفرنسا بالدخول إلى المغرب و هدا الاخير رُصد رفقة رجال المخزن في أكثر من مكان بفرنسا..؟ و أخير ترجم و بقوة هدا التقارب بانطلاق الحملة الانتخابية لحزب البلاط تحت أنظار الدكتور و من عقر داره و الأيام حبلى بالمفاجئات؟