نظمت جمعية الزيتون للتنمية والتعاون بدوار جماعة تيوغزة باقليم سيدي افني يومي الخميس والجمعة الماضيين مهرجان تزرار في دورة الاأولى تحت شعار : الثقافة الامازيغية رافعة للتنمية بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الامازيغية وبتعاون مع عمالة سيدي افني وجماعة تيوغزة. قد شهد يوم الأول حضورا مكثفا للساكنة الدوار إلى جانب ساكنة الاقليم الذين جاؤوا لمتابعة برامج هذه الدورة الذي تميز بأنشطة منتوعة حيث كان أبرزها استقدام فرقة احواش محلية اطربت الحاضرين جنبا الى جنب مع فرقة من الفروسية محلية كذلك أدت عروضا متميزة نالت اعجاب الحاضرين. أما اليوم الموالى فقد سجل نفس الحضور الجماهري حيث تابع الأجواء الموسيقية بحضور مجموعة ريس الحسين اباعمران الذي اتحف الحضور بأغانيه المفعمة بالغزل والحب استمتع بها الشباب والنساء التي لم يفوتن الفرصة وكن في الموعد. وعن توقيت المهرجان والتمويل ، فقد أفاد رئيس الجمعية المنظمة أن التوقيت عادي جدا ولا يطرح أي اشكال خاصة وأن الحملة الانتخابية لم تنطلق بعد فضلا عن أسباب متعلقة بالدراسة حيث يم الاثين القادم سننطلق الدراسة في اشارة الى ان تنظيم المهرجان يستوجب استعارة المدرسة الابتدائية التى اعتمدها المنظمون، وفي نفس الوقت يؤكد نفس المسؤول أن مصدر التمويل الوحيد هو المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الذي ساهم ب ثلاثين ألف درهم بالاضافة إلى الحصول على وعد مالي من عمالة سيدي افني مساهمة في نفقات المترتبة في ذمة الجمعية حيال تنظيم هذه المبادرة. الى ذلك، إنتقل مركز سيدي افني ايت بعمران للتنمية والمواطنة إلى عين المكان يوم أمس الجمعة لاسقصاء حول ألاسباب الدافعة إلى برمجة هذا التوقيت بالذات مع معرفة مصادر تمويل هذا الحدث، فتلقى جواب الآنف الذكر مما آعتبره جوابا غير كاف نظرا للشبهات القائمة وراء هذا التمويل، ولأن تأجيل الحدث إلى حين انتهاء العملية الانتخابية ممكن ولأن القانون أيضا في السياق ذاته يقول بالمنع لأي نشاط جمعوي تفوح منه رائحة الحملات السابقة لآونها ، ولأن روح الدستور الجديد يكرس منطق ضرورة الحرص على اتسام العمليات الديموقراطية بالشفافية الكاملة.