رصدت الجريدة عملية سرقة وتهريب من العيار التقيل بطلها مالك أحد الافران العمومية (ف . ر ) المتواجدة في احد الازقة الضيقة (الصورة) بشارع الجيش الملكي بقلب مدينة كليميم , و المتعاقد مؤخرا مع المؤسسة العسكرية, يتم بموجب العقد تزويد الجيش للفرن المذكور بالدقيق, في المقابل يوفر الفرن عدد متفق عليه من الخبز على مدار اليوم لثكنات العسكرية بمدينة كليميم. وحسب معطيات اولية من بعض المصادر المتفرقة فالصفقة التي فاز بها صاحب الفرن المذكور شابها الكثير من الاختلالات والزبونية...مع العلم ان الفرن كان يعمل منذ سنين عدة بدون رخصة !!! ولم يتسلمها الا مؤخرا بعد تمرير الصفقة له,بالاضافة الي دعاوي قضائية رفعها عدد من سكان الحي ضد صاحب الفرن لمخالفته شروط السلامة المتعارف عليها والقانون بالعمل على مدار الساعة ومايرافق دالك من ضجيج وادخنة ليل نهار ليضيف صاحب الفرن بناء فرن جديد في الطابق الثاني.. فكيف تفوت صفقة لفرن لا يتوفر على رخصة ,هدا بدون الحديث عن الدعاوي القضائية المرفوعة ضده ؟؟؟ الصور التي إلتقطتها عدسة الجريدة مؤخرا تكشف عملية تفريغ السلعة ( الدقيق ) من مركبة عسكرية وحملها الي الفرن حسب ماهو متفق عليه في العقد ,و بعد مدة زمنية ليست قصيرة تصل سيارة رباعية الدفع من خلال المعاينة يتاكد انها مخصصة لتهريب...تم بعد دالك يتم إستخراج عدد محدد من اكياس الدقيق من داخل الفرن وشحنها على مثن سيارة رباعية الدفع (الصورة) لتنطلق في اتجاه مجهول...