صحراء بريس / كليميم اعترض سكان قرية "ازريويلة" التابعة لنفوذ جماعة اسرير القروية ضواحي مدينة كليميم , على مشروع تمرير خط كهربائي عالي الضغط من وسط الدوار. وحسب مصادر من عين المكان فالمشروع تم بناء على صفقة بين رئيس جماعة اسرير "مبارك النفاوي" والمكتب الوطني للكهرباء , وعلى اثر احتجاج الساكنة تم التفاوض مع البعض من الساكنة في حين وعد البعض الأخر بمنع انجاز المشروع كيفما كان الأتفاق مع رئيس الجماعة, ورغم ان الساكنة إشتكت فقط من الضجيج الذي تسببه هده الخطوط حسب تجربتها ( أي الساكنة) من خلال خطوط اخرى تمر بمحاذات بعض المساكن بذات الدوار كمنازل كل من "اهل بيشا" و"اهل سالم" والخط "أهل عالي" بنفس الدوار , الا ان الخطر ليس في الضجيج فقط بل يتعداه الي اخطار صحية خطيرة ... وحسب مواقع الكترونية مختصة , فيكمن مصدر خطر الخطوط الكهربائية ذات الضغط العالي في زيادة المجالات الكهرومغناطيسية، حيث تصدر المجالات الكهربائية لمجرد وجود جهد كهربائي على الأسلاك، أما المجالات المغناطيسية، فهي تصاحب مرور التيار في الأسلاك، ويزداد المجال الكهربائي بزيادة الجهد، أما المجال المغناطيسي فيزداد بزيارة التيار.. وقد لاحظ الباحثون (حسب نفس المواقع المختصة) على المدى الطويل زيادة الإصابة بسرطان الدم عند الأطفال الذين تقع منازلهم بالقرب من أبراج وخطوط الضغط العالي، وتبين لهم من دراستهم لأربعمائة ألف شخص يسكنون بالقرب من خطوط وأبراج الضغط العالي، إصابة العديد منهم بعدد من الأمراض والاضطرابات، من بينها بعض الأورام وسرطانات الدم والدماغ، والتي وضعت جميعها تحت اسم أمراض العصر أو أمراض المدنية، كما وجد أن معدل الإصابة بسرطان الدم اللمفاوي هو أعلى من المعدل المتوقع ..بالاضافة اعراض اخرى كالإرهاق النفسي والعصبي هو الظاهرة الأولى التي تنتاب المعرضين لأسلاك ومحطات الضغط الكهربائي العالي، يليها السهر والأرق، لأن زيادة إيقاع العمل بالمخ يحول دون استرخاء الجسم ويحرم الفرد من النوم، وبالتالي استرداد قواه ونشاطه.