صحراء بريس / العيون جرت العادة ان تستدعى الصحافة المستقلة لمواكبة كل الانشطة التي تنظم بولاية العيون لكن جرأة بعض الاقلام التي لم تقبل الركوع ولاغظ الطرف عن ما تعرفه المدينة من تردي امني وانتهاكات لحقوق الانسان على مختلف الاصعدة،وفضح بعض رجال السلطة واعوانها لما يقترفوه يوميا في حق المواطنين ،ناهيك عن بعض العناصر الامنية هي الاخرى التي حولت بعض ازقة وشوارع العيون الى قاعات للفنون الرياضية للممارستها على بعض الشباب الصحراوي دون موجب حق ،اما لبشرتهم او لوجودهم في مكان معروف لدى السلطة بالنقط السوداء،كحي معطلا او اسكيكيمة او شارع مزاور،ناهيك عن عشرات المعطلين الدين يتعرضون للتعنيف كل ما هموا بتنظيم وقفة سلمية للمطالبة بحقهم الدستوري في الشغل،من طرف هؤلاء المسؤولين باشا ونائب والي الامن وضباط اخرين تفننوا في انتهاك حقوق الانسان بالصحراء،ونظرا لكشف هده الحقائق المرة التي تعرفها المدينة على صفحات بعض الجرائد الورقية او المواقع الالكترونية،تخلت الولاية عن دعوة المراسلين لتغطية هده الانشطة مكتفية بتغطيتهم لانشطتها المشوبة بالعنف والشطط في استعمال السلطة بالرغم من مضايقتهم وتعنيفهم احيانا،وقد ظهر هداجليا مند اسابيع حيث عمدت الولاية الى الاقتصار على توجيه الدعوة عبر المديرية الجهوية للاتصال باخبار المنابر الاعلامية الرسمية المعروف عن بعضها بولائه وتنميقه لتغطياته ومراجعته لما يكتب مع اصحاب الحال حتى تتم الموافقة عليه،اما من لهم مصداقية وجراة في نقل ما يروه بدون تجرد اومحاباة،فيظلون خارج اسوار الولاية مثلهم مثل اولئك الدين بحت اصواتهم يوميا من اجل ملاقاة المسؤولين لطرح قضاياهم عليهم ،والحواجز الامنية المنصوبة امام مقر الولاية وقرب ادارة الامن كعبارة عن نقطة حدود،تبقى خير دليل على نية هؤلاء المسؤولين الدين تنكروا للخطب الملكية،ولوعودهم العرقوبية التي ما فتئوا يرددونها في الاجتماعات الرسمية بان مكاتبهم مفتوحة،لكن الواقع اليومي للمواطن يفند ادعاءاتهم الخالية من الصحة،واخر لقاء كان بالولاية يوم امس الاربعاء 12اكتوبر الجاري هو حفل توديع حجاج هده السنة الدين بلغ عددهم 214حاجا وحاجة باقليم العيون ،فالسلطة لم تستدعي اي صحفي مستقل،ولو ان الخبر عادي،بل اكتفت بمتعهديها من وسائل الاعلام الرسمية القناتين ووكالة اخبار العربي العربي للانباء وراديو العيون وكفى الله المؤمنين القتال،وكأن العيون فيها صوت واحد اوحد لاجرائد ولامواقع الكترونية ولااي منبر يعكس ان المغرب يتبنى الاستقلالية والديمقراطية والشفافية،من هنا تتضح رؤية المسؤولين لما سياتي رغم الهالة التي احيطت بالدستور بانه سيغير كل المعالم ويفتح باب الحريات والاختلاف ويضمن حرية الراي ،لكن سلطات العيون ما زالت تغظ في نومها العميق رغم الحملات والمسيرات المؤيدة للدستور والتي جابت مختلف شوارع العيون ،والتي يعول عليها سكان الصحراء اكثر من غيرهم.