تعلن حركة أنصار التغيير ببوجدور عن بدأ أنشطتها الهادفة إلى الرفع من مستوى مدينة التحدي، والرقي بساكنتها للعيش بكرامة، و التعايش بسلام، و لن تتحقق هذه الأهداف النبيلة إلا بتغيير مسيري الشأن المحلي ببوجدور، و قد أثبت تاريخهم الطويل في التسيير، وتمثيل ساكنة هذا الإقليم في البرلمان خلال ربع قرن من الزمن، أن حصيلتهم التنموية تظهر جليا في شوارع و أزقة المدينة، وفي انعدام مشاريع التنمية المجالية الهادفة إلى إنعاش الاقتصاد المحلي، و توفير فرص عمل للشباب. تماشيا مع التطورات الإيجابية التي يعيشها المغرب، و سعيا إلى الديمقراطية الحقيقية، و نزولا عند رغبة الشباب البوجدوري، و كافة مناصري الحركة، نعلن ما يلي: إدانتنا الشديدة للسلوكات اللامسؤولة أمام مكاتب التسجيل، وتوزيعه البقع الأرضية الوهمية لاستمالة أصوات أبناء و بنات بوجدور البررة الطواقين للتغيير. دعوتنا المصالح المركزية لوزارة الداخلية، و إدارة التراب الوطني، والسلطة الإقليمية إلى توقيف نزيف توزيع هذه البقع، والحرص على تطبيق التعليمات الملكية حتى تمر الاستحقاقات القادمة في جو ديمقراطي و شفاف, دعوتنا للنخب القديمة إلى التنحي، وتشجيع النخب الشابة و تزكيتها لتحمل المسؤولية.