صحراء بريس/السمارة اوقفت سيارة تابعة للامن الوطني البارحة الاحد 11 شتنبر 2011 ليلا شابا في العشرينات من عمره ،وهو في حالة سكر طافح بالشارع الرئيسي بالسمارة (شارع الحسن الثاني) كان يعترض سبيل السيارات وبضربها. لكن السؤال المطروح :اين كان رجال الامن حينما تمكن بائعوا الخمور من ادخالها الى الاقليم وبيعها لمثل هذا الشاب الذي لعبت الخمرة برأسه فأفقدته القدرة على التحكم بذاته فبدأ يهيم في الشارع كالاحمق وقد كان الى عهد قريب في كامل قواه العقلية؟! هذا وقد شوهد رجل امن ( ضخم البنية يلبس نظارتين اعتاد قيادة سيارة الامن) يوم السبت 10 شتنبر 2011 ليلا خارج وقت عمله وهو يطرق باب منزل "بي الجعدية" (بائعة خمور بشارع المقاومة بالسمارة) ما يجعلنا نطرح اكثر من علامة استفهام!!!