تتذكر ساكنة مدينة كلميم خاصة من قاطني وسط المدينة , قبل مدة ليست بالبعيدة حادثة مميتة ذهب ضحيتها طفل في مقتبل العمر . تفرق دمه بين الكثيرين , من مسؤولين كل في دائرة إختصاصه الي الباعة العشوائيين االذين ساهموا ولو بدون علم في الاسراع بقتل روح بريئة,من خلال أحتلالهم أهم شوارع المدينة ( شارع الواد وشارع الجيش وشارع اكادير) , يفترشون الارصفة وفي نقط كثيرة يحتلون نصف الطريق (شارع الواد مثلا) في غياب واضح للسلطات المعنية ومصالح البلدية التي تكتفي بحملات كل دهر لذر الرماد في العيون.. الحكاية المؤلمة نذكرها لمن يهمه الامر, لكشف أهم سلبيات واخطار التغاضي عن إغراق الشوارع بالباعة والسلع ,فقبل سنتين تقريبا عجزت سيارة الاسعاف عن دخول شارع مولاي هشام (شارع الواد) لإغاثة طفل مصاب نظرا للكم الهائل من الباعة العشوائيين به مساءا , ولما وصلت الي المصاب بشق الانفس لم تجد طريقا للخروج ,بل وصل الامر بجشع بعض الباعة الي الوقوف في وجه سبارة الاسعاف ومنعها من المرور عمدا وهو ماأخر وصول المصاب الي المستشفى لساعات كان قد سلم روحه الي بارئها وسيرفع لا قدر الله اعداد الضحايا عند أي حوادث سواء حرائق او جرائم... في نفس سياق الموضوع صرح للجريدة أكثر من فاعل جمعوي ان هؤلاء الباعة من قاطني بعض الاحياء الهامشية هم مخزون إنتخابي يوظفه البعض اثناء أي استحقاق وهو مايفسر سر صمت المجلس البلدي عن إحتلال وتزايد اعداد القادمين من مدن الاخرى لملئ سوارع مدينة كلميم , وعجز ذات المجلس عن اجل ايجاد حلول سريعة كأسواق مثلا لحتواء هدا الكم الهائل من الباعة العشوائيين الذين يشوهون جمالية المدينة ويهددون سلامة اهلها. صور ألتقطت حوالي الساعة 16h قبل إمتلاء وسط المدينة بالباعة