قامت وزارة الجالية يوم الأثنين الماضي بعقد لقاء تواصلي بحضور ممثلها الكاتب العام لوزارة الجالية رفقة ممثل صندوق الأممالمتحدة للتنمية ووالي جهة كليميم السمارة ورئيس الجهة ومدير وكالة الجنوب ورئيس جماعة أسرير. وكان حضور جالية كليميم خاصة المقيمة بهولندا وبريطانيا وبلجيكا على عكس ما عهد منتخبوا المنطقة, حيث إنهالت وابل من الإستفسارات عن سبب تهميش المنطقة ومصير ميزانيات ضخمة صرفت بطرق ملتوية,غيرة أبناء الجالية لقيت تجاوبا كبيرا من الحاضرين, ولقيت وعودا بفتح تحقيق في مصير الصفقات السابقة. كما أكد أبناء الجالية على ما يقوم به والي المنطقة من مراقبة من أجل وقف نزيف الفساد بالأقليم. الأستاذ محمد الفنيش عن الجالية المقيمة ببريطانيا أكد فقدان الثقة في بعض منتخبوا المنطقة وضرورة المحاسبة من أجل عودة منطقة وادنون إلى عزتها وكرامتها وأعتبر أن تحويل ميزانية ضخمة إلى مشاريع صغيرة توزع على جهات مختلفة وغياب المراقبة مستدلا بتقرير المجلس الأعلى للحسابات لسنة2008 حول مدينة كليميم مؤكدا على أن ما يقع لن يؤدي بالمنطقة سوى إلى إتساع دائرة الفساد الإقتصادي وفقدان الثقة بين المواطن والإدارة. الأستاذعبد الحق البكباشي عن الجالية المقيمة بهولندا أكد على ضرورة محاسبة رموز الفساد حتى لو كلف الأمر فتح تزممارت الجديدة, الأستاذ لحبيب البكباشي إستدل بوقائع عن خروقات في الأقليم وتسائل ضور الدولة كطرف مراقب؟؟ الأستاذ بركة محمد عالي عن الجالية المقيمة بهولندا إستفسر عن نوعية هاته المشاريع ومحلها من تنمية الأقليم مستدلا بعدة مشاريع سابقة أصبحت الأن في خبر كان. الأستاذ عبدالله الكمراني كمقيم بالأقليم وكفاعل جمعوي أكد كذالك بحجج وأدلة دامغة على أنى منطقة وادنون تحتضر.المسؤولون الحاضرون أكدوا على برائتهم مما يقع كبرائة الذئب من قميص يوسف, والدولة المغربية في شخصها السيد الوالي الذي إتضح تجاوب أبناء الجالية مع هذا الأخير على أنه لا أحد فوق القانون وأنه كل من تبث في حقه هدر للمال العام سيحاسب. يجدر بذكر أن أبناء الجالية بصدد عقد لقاء يوم تواصلي من أجل تدارس واقع المنطقة المزري