مركز افني ايت باعمران للتنمية والمواطنة على اثر التدخل الوحشي في حق مناضلي مركز افني ايت باعمران للتنمية والمواطنة اثر وقفة مقررة أمام العمالة وأسفرت عن إصابات سبعة من أبناء المقاومين" المعطلين" الذين ضحوا بأنفسهم من اجل التحرر و الانعتاق من غطرسة الاستعمار الاسباني. في الوقت الذي تتبجح به الدولة بشعار " إلغاء اقتصاد الريع" نرى البعض من مسوؤلي الدولة يوزع بطائق الإنعاش " الكارتيات" وبالآلاف في المناطق الجنوبية وفي ميز مفضوح بين الباعمرانين وغيرهم من القبائل الصحراوية . ونظرا لكون هذا التدخل الهمجي يظهر مرة أخرى النوايا السيئة لأجهزة الدولة المغربية في التعامل مع مطالب أبناء ايت باعمران في حقهم في التشغيل، والعيش الكريم ، لما لا. وأبناء المنطقة بإمكانهم أن يستفيدوا من ثرواتهم التي تزخر بها البلاد ، ويسرقها العباد بدون موجب قانون .
لدى نعلن للرأي العام الوطني والدولي أولا : إن المقاربة الأمنية فاشلة لا محالة في معالجة ملف التشغيل ، وان البديل يكمن في مقاربة التنمية وتقسيم الثروة التي تزخر بها المنطقة. ثانيا: تضامننا المطلق مع تنسيقية جمعيات حملة الشهادات المعطلين بسيدي افني ايت باعمران ثالثا: تضامننا مع معتقلي الرأي ، ومع مسيرات 20 فبراير السلمية رابعا: تنديدنا بسياسة تكميم الأفواه ، واستعمال القوة لفك المسيرات السلمية. خامسا: نحمل كامل المسؤولية في الترامي على أراضي الشريط الساحلي وبطرق تدليسية للدولة المغربية وعلى رأسها ممثل جلالة الملك عامل إقليمسيدي افني. وفي هذا الصدد نطالب بإلغاء مطالب التحفيظ المشبوهة ومحاسبة المتورطين في خلق البلبلة بين السكان. سادسا : تشبثنا بإلغاء التحديد الغابوي الذي تم وفق مسطرة مشبوهة لا تعني ساكنة المنطقة.