صحراء بريس / العيون أصبح حديث تهريب المحروقات من العيون إلى الضيعات الفلاحية بجهة سوس متداولا بين تجار الخضر بالجملة بسوق التنمية بالعيون، بعدما أشارت أصابع الاتهام إلى تاجر يمتلك أسطول شاحنات يظم أزيد من ثماني شاحنات تنقل الخضر من أسواق انزكان إلى مدينة العيون، ومنها تعود الشاحنات محملة بأطنان من الكازوال المهرب بعد إضافة 22 خزان سري للكازوال عن كل شاحنة وسعة كل خزان 220 لتر وبعملية حسابية تنقل كل شاحنة 5 طن من الكازوال المدعم بالصحراء. مما أثار استغراب تجار الخضر الذين تساءلوا عن سر صمت الجهات المسؤولة التي تقاعست حواجزها وسدودها الأمنية المنتشرة على طول الطريق الرابطة بين العيون وأكادير عن التصدي لعمليات التهريب التي تنشط بشكل يومي وعلى مدار 24 ساعة. وكما يظهر في الصور التي التقطتها عدسة صحراء بريس فالشاحنة الواحدة تستغل مضختين و أربع أنابيب لملأ الخزانات السرية التي تمت إضافتها بشكل محكم أسفل وعلى جنبات الشاحنات.