البارنديا (السور المطل على شاطئ البحر بسيدي افني) في هدا الشهر المبارك مباشرة بعد صلاة العشاء تشهد توافد افواج بشرية لاحياء السهرات الملاح, مشاهد لا يتخيل حدوثها مسلم في هدا الشهر المبارك فوق ارض مسلمة تستغيت وتتبرأ ,مشاهد مخجلة يستغرب لها كل انسان شريف غيور عن مبادئه الدينية و الروحية تتمثل في اكتظاظ البارنديا ومحيطها بافواج من الشباب المراهق الطائش فاقدي الهوية الدينية اناثا وذكورا بل ان نسبة الاناث تفوق نسبة الدكور المئات من الاجساد العارية. البارنديا اشتهرت بين العرب والعجم على مر الايام بجمالها وتاريخها وموقعها تحولت بفعل فاعل وتواطئ جهات عدة الي استعراض الازياء والاجساد والتسابق لابراز التفاصيل من مرتفعات ومنخفضات من هضاب وتلال في اجساد اشتركت الام مع البنت والطفلة والشاب مع الرجل كل يبحت عن المتعة والاستمتاع ... وهناك في زوايا من البارنديا عري فاضح واختلاط الذكور بالاناث وممارسات شادة. والامر الخطير جدا ما تشهده بعض زوايا الكورنيش المظلمة خلوات محرمة كل شاب بصديقته قبل واصوات حارة تنبعت من التقاء اللحوم الطرية,ممارسات لا اخلاقية تحدث في ليالي هدا الشهر الفضيل والعياد بالله . اما ما تشهده المقهى الشاطئية المضاءة بالشموع المتواجدة فوق الرمال و القريبة من امواج البحر فلايمكن وصفه في كلمات, المقهى مكتظة بشباب مختلط من كل الاجناس والاعمار يحيون السهرات الليلية الرمضانية الملاح ويتناولون الشيشا و... مشاهد مخجلة وتمييع يكتسح بلدنا الاسلامي وخصوصا بمدينتنا الباعمرانية التي كانت محافظة في الامس القريب. انتهاكات لحرمات الشهر العظيم- شهر نزول القران – من طرف شابات طائشات مراهقات وفاقدات للهوية الاسلامية وناقصات التربية والرعاية الاسلامية ودلك باستعراض اجسادهن وهن متبرجات وشبه عاريات مائلات مميلات امام الدكور وهو الاخر فاقد للهوية و التربية الاسلامية فمن يتحمل مسؤولية هدا الانحراف الخطير الدي يكتسح مدينتنا؟ فكل هده المظاهر تحدث ويعلمها الصغير قبل الكبير ورغم دالك لا وجود لاي مسؤول يقول اللهم ان هدا لمنكر؟ رغم كل هدا المنكر فلا وجود لاي رقابة لمحاربة السرطان على شواطئنا !!؟ اين المسؤولين وعلماء وائمة المساجد مما يحدث ؟ ان الله يمهل ولايهمل ودعواتنا مرفوعة اليك في هده الاجواء الروحانية الرمضانية ان تحفظ كل شريف غيور على دينه وتهدي شباب هده الامة الى الطريق الصحيح. تساؤلنا كان اشد حول غياب الضمير لكل ديوتي (وهو الذي يرى القبح و العري في ابنته او اخته ويسكت عنه).